ماخوس: لم نتلق دعما عسكرياً من أمريكا وهل قتل السوريين بالسكود أقل وطأً من الكيماوي!! |
|
نفى عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري منذر ماخوس تلقي الجيش السوري الحر أي نوع من الأسلحة الفتاكة أو غير الفتاكة من الولايات المتحدة |
|
الهيئة السياسية للائتلاف تعقد اجتماعا يستمر يومين في اسطنبول تعقد الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري اليوم اجتماعا يستمر يومين متواصلين في اسطنبول، تتناول فيه حسب مصادر مطلعة أهم التطورات |
|
40 شهيداً في سوريا حتى المساء و76 شهيداً أمس
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 73 شهيداً، فيما استشهد 40 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم بينهم 3 سيدات وطفلان وشهيد قضى تحت التعذيب، 15منهم في دمشق وريفها، و9 في درعا، و6 في حلب، و5 في إدلب، و شهيدان في كل من حمص ودير الزور، وشهيد في الحسكة. الحر يستهدف مبنى البحوث في برزة والنظام يستهدف المنطقة استهدف الجيش السوري الحر مركز تصنيع البراميل المتفجرة في مبنى البحوث العلمية في برزة بصواريخ محلية الصنع، بالتزامن مع اشتباك الجيش السوري الحر اليوم مع قوات النظام على أطراف حي برزة وذلك لمحاولة الأخير اقتحام الحي، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام بالمدفعية الثقيلة ما أدى لجرح عدد من الأشخاص ودمار مئذنة الجامع الكبير الذي كان شاهداً على انطلاق مظاهرات الحرية منذ بداية الثورة. هذا وقد أجبر الجيش الحر قوات النظام على الانسحاب من منطقة جبعدين، ودمر دبابة وعربة شيلكا، كما استهدف الجيش الحر مقرات لقوات النظام على طريق مطار دمشق الدولي وأوقع بينهم خسائر بشرية ومادية. معارك عنيفة بين الحر وقوات النظام في بلدة عتمان بدرعا سيطر الجيش السوري الحر اليوم على كتيبة العربات 328 ومستودعات الذخيرة في بلدة عتمان بريف درعا، كما سيطر على كتيبة الشيلكا بعد اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام دامت لعدة أيام. في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على المناطق الواقعة بين بلدة مزيريب وطفس، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين ودمار في المباني السكنية بالتزامن مع قصف قوات النظام بصرى الشام ولا أنباء عن وقوع ضحايا حتى الأن. استمرار القصف على الغنطو بحمص، والحر يستهدف حاجز العمال بحماة قصفت قوات النظام مدينة قلعة الحصن في حمص اليوم ما أدى إلى استشهاد شخص وجرح آخرين. في حين استهدفت قوات النظام بلدة الغنطو بقذائف الهاون في أثناء محاولتها السيطرة عليها نظراً لموقعها الهام بين تلبيسة والرستن. هذا وقد قصف الطيران الحربي لقوات النظام بلدة عقيربات والمنارة في حماة، ما أسفر عن جرح عدد من الأشخاص ودمار عدد من المنازل، في حين استهدف الجيش الحر بقنابل الأنيركا حاجز اتحاد العمال ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من قوات النظام المتمركزين على الحاجز. الحر يتصدى لقوات النظام في قرية معر شمشة بريف إدلب و يستهدف دبابة في السفيرة بحلب تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة تقدم قوات النظام باتجاه قرية معر شمشة بريف إدلب ما أسفر عن تكبيدهم خسائر فادحة. في حين قصفت الطائرات الحربية لقوات النظام بالإضافة لراجمات الصواريخ المتمركزة في تجمع الحامدية قرى سرجة وبزابور وجبل الأربعين وقرية إبلين، ما أدى لاستشهاد امرأة وجرح آخرين. كما قصف الطيران الحربي لنظام الأسد المشفى الميداني ببلدة الباب في ريف حلب مسفرا عن استشهاد عشرات الأشخاص وجرح عدد كبير من المدنيين. هذا وقد اشتبك الجيش الحر اليوم بمنطقة جبل العنازة بالسفيرة في ريف حلب، استطاع الحر خلالها من تدمير أربع دبابات عائدة لقوات النظام، كما دمر الحر دبابة أخرى خرجت من معامل الدفاع تجاه قرية القبتين بريف حلب.
|
|
لافروف يحدد مع النظام آليات رقابة الكيماوي وسياسيون: مبادرة لافروف مناورة لكسب
ناقشت موسكو اقتراحات وزير خارجيتها سيرغي لافروف التي صيغت على عجل في قلب الأسبوع الماضي، للسعي إلى تحويلها لخطة عمل متكاملة تعرضها الحكومة الروسية على مجلس الأمن لاتخاذ قرار دولي بشأنها. وأشار لافروف أن بلاده “تعمل بالتنسيق مع النظام على إعداد خطة محددة لتنفيذ المبادرة الروسية القاضية بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة” مشيراإلى “أن العمل على إنجاز الخطة سيجري بالتعاون مع الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية”. وأوضح لافروف أن الخطة يجب أن تكون «قابلة للتطبيق وواضحة»، معرباً عن الأمل في تمكين موسكو من تقديمها إلى المجتمع الدولي «في أسرع وقت». وفي مسار مواز تحركت الديبلوماسية الروسية سريعاً، لحشد تأييد دولي بشأن اقتراح لافروف، والذي حظي بموافقة فورية من جانب النظام، فقد أجرى لافروف سلسلة اتصالات مع وزراء غربيين بينهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مؤكدا أنه سيبقى «على اتصال دائم» مع كيري لبحث المستجدات حول الأفكار المقترحة. وفي هذا السياق أشار المسؤول في مكتب الأمم المتحدة في موسكو ألكسندر غوريليك إلى أن هذه الواقعة «ستكون سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، إذ لم يحدث أن أقدم بلد على نقل ترسانته من السلاح الكيماوي إلى السيطرة الدولية بعد تعرضه لضغوط وتهديدات دولية باستخدام القوة»، لكنه أشار إلى «صعوبات عملية لا يمكن التكهن بحجمها حالياً». ويذكر محللون على أنه بالرغم من أن المبادرة الروسية أشاعت أجواء ارتياح لدى نظام الأسد باحتمال إبعاد شبح الضربة العسكرية الدولية، إلا أن تعليقات بعض السياسيين دفعت معلقين إلى اعتبار المبادرة الروسية «مناورة تهدف لكسب الوقت وستسفر عن دخول الملف في ممر طويل يذكر بمهمات المفتشين الدوليين في العراق»، مشيرا إلى تصريح أطلقه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف الذي اعتبر أن موافقة دمشق على المبادرة «لا يعني اعترافها بوجود ترسانة كيماوية لديها»، معتبراً أن «منطق دمشق الحالي يقوم على تجنب الضربة فقط». فرنسا ما زالت مستعدة لمعاقبة النظام وهولاند: مازلنا نحقق باستخدام الكيماوي تجاه المدنيين أعلن الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند في ختام اجتماع مجلس الدفاع الفرنسي أن بلاده مازالت مستعدة لمعاقبة نظام الأسد على استخدامه للسلاح الكيماوي ضد السوريين العزل. مؤكدا على استطلاع بلاده كلّ السبل في مجلس الأمن الدولي لإفساح المجال أمام رقابة فاعلة تمكّن الدول من التحقق بشأن استخدام النظام للكيماوي تجاه المدنيين بأسرع وقت ممكن. أوزمشو: وضع الأسلحة الكيماوي في أمكنة آمنة إجراء لا بد من اتخاذه وبشكل سريع أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي السفير أحمد أوزمشو أن المنظمة «أخذت علماً باقتراح وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت المراقبة الدولية وبردود الفعل التي أثارتها». وقال ديبلوماسي داخل المنظمة: إن «الخطوات العاجلة في مثل حالة سوريا هي وضع المخزون مادياً في أماكن آمنة تحت رقابة دولية حتى لا يتم تسريبها إلى أطراف خارجية»، موضحاً أن سوريا «ليست طرفاً في المعاهدة الدولية». واقتصر دور المنظمة حتى الآن على تزويد الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدد من الخبراء والمحققين في شأن اتهامات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وأضاف المصدر نفسه أن القرار في شأن المخزون الكيماوي يعود إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن. وتتولى المنظمة الدولية تنفيذ المعاهدة الدولية التي تحظر تطوير وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية. وقال أحمد أوزمشو إن «المعاهدة تقتضي التخلي نهائياً عن الأسلحة الكيماوية» وهي تضم 189 دولة ولا تنتمي إلى عضويتها كل من الاحتلال الإسرائيلي وسوريا. أوباما: لا أثق بالنظام وأشكك بجدية المبادرة الروسية والخيار العسكري مازال مطروحا شكك الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعرض الروسي حول خضوع الأسحلة الكيماوية للرقابة ووصف مبادرة لافروف بأنها «تنطوي على احتمالات إيجابية لكنه ينبغي التعامل معها بتشكك». وأضاف أن المبادرة «تمثل تطوراً إيجابياً محتملاً»، ورداً على سؤال لقناة أيه بي سي بشأن مجلس التعاون الخليجي: المبادرة الروسية لا توقف دماء السوريين وسئمنا من مماطلة الدول والتسويف اعتبر مجلس التعاون الخليحي أن المبادرة الروسية المتعلقة بوضع الترسانة الكيماوية السورية تحت الرقابة «لا توقف نزيف الدم» في سوريا. وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة عقب اجتماع للمجلس الوزاري الخليجي في جدة:إن مسألة السلاح الكيماوي «لا توقف نزيف الدم في مسودة فرنسية تمهل النظام 15 يوما لإعطاء تقرير عن برنامجه الكيماوي وروسيا تحجم عن الموافقة خوفا من الفصل السابع طالبت فرنسا في مسودة قرار طرحتها على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن تصدر سوريا إعلانا كاملا بشان برنامجها للأسلحة الكيماوية في غضون 15 يوما، وأن تفتح على الفور جميع المواقع المرتبطة به أمام مفتشي المنظمة الدولية وإلا واجهت إجراءات عقابية محتملة. وتقول مسودة القرار إن مجلس الأمن يعتزم “في حالة عدم تقيد سلطات النظام ببنود هذا القرار ستتبنى مزيدا من الإجراءات الضرورية بموجب الفصل السابع” من ميثاق الأمم المتحدة. ويتعلق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بسلطة مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة في اتخاذ خطوات تتراوح من العقوبات إلى التدخل العسكري. ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الإشارة إلى الفصل السابع جعلت روسيا تحجم عن مساندة المسودة الفرنسية. |