وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أثنين من الكوادر الإعلامية خلال شهر آب الماضي على يد قوات الأسد وحليفه الروسي، وهو ما اعتبرته الشبكة أنه “بنية طمس الحقائق والتعتيم على الجرائم المرتكبة”.
وتصدر نظام الأسد قائمة مرتكبي جرائم الحرب منذ عام 2011، وخاصة ضد الكوادر الإعلامية، وبيّن التقرير أن الناشط الإعلامي “محمد نور الشمالي”، قُتل في أقبية الأسد تحت التعذيب، في حين سقط الناشط الإعلامي “أحمد محمود عزيزة”، ضحية قصف الطيران الحربي الروسي، على قرية أورم الكبرى بريف حلب.
ووثقت الشبكة أيضاً إصابة شخص واعتقال آخر من الكوادر الإعلامية على يد قوات الأسد خلال الشهر الماضي.
وأضاف التقرير أنه تم قتل 22 إعلامي منذ مطلع عام 2018 وحتى أيلول الحالي أغلبهم على يد قوات الأسد وحليفه الروسي، لتكون الحصيلة النهائية منذ عام 2011 بحسب الشبكة 669 قتيل إعلامي، وأكثر من 1600 بين مصاب ومعتقل ومختطف.
وذكر ناشطون أن نظام الأسد ارتكب انتهاكات عدة بحق الكوادر الإعلامية خوفاً من كشف جرائم الحرب التي يرتكبها بحق المدنيين وعملاً على إخفاء ما يدور في المناطق السورية من انتهاكات.
وكانت سورية قد حلت في المرتبة 177 من أصل 180 دولة على قائمة حرية الصحافة، حسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة عن منظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2018، وهو نتيجة لما يرتكبه نظام الأسد وحلفائه من جرائم حرب بحق الكوادر الإعلامية، إضافة إلى التضييق بشكل كبير على العمل الإعلامي ومنع الحريات الصحفية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري