النشرة اليومية 24 تشرين الأول 2013

صافي: نظام الأسد وروسيا يريدان التفاوض مع معارضة زائفة.. روسيا: الدعوة لتغيير نظام الأسد “تهديد دولي بالعودة لاستخدام القوة العسكرية”
كيري: “بشار الأسد فقد شرعيته وقدرته على الحكم”

اعتبر الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أن نظام بشار الأسد والخارجية الروسية يريدان التفاوض “مع معارضة زائفة تصنعها تحت عينها كـأمثال نائب رئيس وزراء النظام قدري جميل وغيرهم ممن وصفهم “بأنهم جزء لا يتجزأ من هيكل النظام”. ويأتي ذلك ردا على انتقادات الخارجية الروسية باعتبار الائتلاف الوطني ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري حسبما جاء في بيان مجموعة أصدقاء سوريا في لندن. والذي وصفته الخارجية “بالتآمر وتجاوز جوهر إطار المبادرة الروسية الأمريكية”، معتبرةً المجتمعين في مؤتمر أصدقاء سوريا “أنهم يسعون لإعادة كتابة بيان جنيف1 بما يتوافق مع أغراضهم السياسية”. وزادت “أن البيان يعكس محاولات المجموعة لإعادة النظر في العناصر الرئيسية لبيان جنيف1 وتحديد نتائج جنيف-2 بشكل مسبق”. ودعا المتحدث باسم الائتلاف أصدقاء سوريا “بعدم الاكتفاء بالبيانات واتخاذ خطوات جدية وعملية من أجل تحقيقها بالسرعة القصوى”. ويذكر أن البيان الصادر عن مؤتمر أصدقاء سوريا أكد على استحالة بقاء” الأسد وشركاءه الذين تلطخت أيديهم بالدماء”. وأنه يجب على مؤتمر جنيف2 “أن يؤدي إلى إنشاء حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، ولها سلطة على كافة المؤسسات الحكومية بما في ذلك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمخابرات”، إضافة “لتحديد جدول زمني معين لعملية الانتقال السياسي في سوريا”. وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قال على هامش اجتماع لندن والذي ضم عدداً من القيادات الثورية في سوريا: “لقد أوضحنا تماماً أن بشار الأسد لن يكون له أي دور في عودة الاستقرار وبناء الديمقراطية في سوريا”.ومن جانبه جدد وزير الخارجية الأميركي،جون كيري تأكيده على أن بشار الأسد “فقد شرعيته وقدرته على الحكم”. فيما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الروسية أن الدعوة لتغيير نظام بشار الأسد في دمشق “تهديد ضمني بالعودة إلى سيناريو استخدام القوة العسكرية”، والذي اعتبره “أمرا غير مقبول على الإطلاق”.

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 82 شهيداً، فيما استشهد 14 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم، بينهم4 سيدات و4 أطفال و3 قضوا تحت التعذيب. حيث استشهد 4 في كل من دمشق وريفها ودرعا وحمص، و2 في حلب.

انفجار هائل لخط الغاز بالقرب من المطار الدولي في دمشق
شهدت أحياء مدينة دمشق وريفها إنقطاعاً مفاجئاً بالتيار الكهربائي تزامناً مع اندلاع حريق ضخم من الجهة الشرقية بالمنطقة الواقعة على مسار مطار دمشق الدولي. تبين فيما بعد أن الحريق سببه إنفجار في خط الغاز المغذي لمحطة تشرين الحرارية في منطقة الهيجانة القريبة من مطار دمشق الدولي وامتدت نيرانه إلى خزانات الوقود في مطار دمشق حسبما أكد ناشطون. وكانت الحرائق تُرى بوضوح من مدينة دمشق لضخامتها حتى أن رائحة الحريق وصلت لعدة مناطق من العاصمة. وتجددت في الوقت نفسه الاشتباكات العنيفة على جبهات منطقة المرج واستنفار أمني كبير شهده مطار دمشق الدولي حيث أفاد شهود عيان بإقلاع عدة طائرات خوفاً من امتداد الحريق إلى المطار في حال لم يتم السيطرة عليه. واستمر الحريق لمدة تزيد عن أربع ساعات . في حين قصفت قوات النظام اليوم مدينة زملكا ودوما بقذائف الهاون ما أدى لاستشهاد أم وابنتها وجرح آخرين في المنطقة. كما شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية قصفا براجمات الصواريخ من مطار المزة العسكري أدت لوقوع عدد من الإصابات بعضهم حالته خطرة. كما حدث انفجار ضخم في معمل الغاز في منطقة عدرا الصناعية بريف دمشق ولا تفاصيل حتى الآن.

معتقلون قضوا تحت التعذيب في سجون النظام

اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام على حاجز التابلين والمساكن المحاصرين بريف درعا. كما دارت اشتباكات أخرى في حي المنشية بدرعا
البلد على عدة محاور بين الطرفين وسط قصف النظام براجمات الصواريخ والمدفعية على أحياء المدنية. هذا ودمر الحر “عربة شيلكا” عائدة لقوات النظام في تل الهش شرق مدينة نوى.في حين استشهد 3 أشخاص تحت التعذيب في الأفرع الأمنية وهم من مدينة الصنمين بعد اعتقال دام أكثر من عام ونصف.

إسقاط طائرة ميغ في حماة والحر يستهدف مراكز قوات النظام في حمص
استهدف الجيش السوري الحر مواقع تمركز قوات النظام ضمن عملية صب النيران في في المناطق الموالية له بحمص ما أدى لمقتل عدد منهم وإصابة آخرين. كما أسقط طائرة ميغ في منطقة صدد بريف حمص كانت تقصف القرى المجاورة. في حين استشهد 4 أطفال في مهين جراء سقوط قذائف على منزلهم أثناء قصف قوات النظام للمنطقة. كما جددت قوات النظام قصفها على بلدة الدارة البيضاء بمدافع الفوزديكا ما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى بالتزامن مع حدوث اشتباكات بين الحر والنظامي على جبهة الهجانة.

الحر يدمر دبابة للنظامي في رسم العالي بحماة والنظام يجدد قصفة على صوران والسلمية

دمر الجيش السوري الحر دبابة T72 في قرية رسم العالي بريف حماة الشرقي أثناء محاولة قوات النظام التقدم باتجاه القرية. في حين جدد النظامي قصفه على صوران والسلمية بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين ودمار عدد من المباني. هذا وقد شهد جبل الأربعين وخان السبل في ريف إدلب قصفا من رشاشات الطيران الثقيلة أدى لإصابة عدد من المدنيين وبعضهم حالته حرجة حسب إفادة شهود عيان.

اشتباكات في السفيرة أثناء محاولة اقتحامها وقصف بالهاون على منازل المدنيين

اشتبك الجيش السوري الحر وقوات النظام بالقرب من مبنى البيولوجيا في السفيرة بحلب أثناء محاولة الأخير من اقتحامها والسيطرة عليها. كما قصفت قوات النظام اليوم حي قاضي عسكر في حلب القديمة بقذائف الهاون ما أدى لإصابة طفلين بجروح بالغة ووقوع أضرار مادية بالغة في البنية التحتية للحي. هذا وقد سقطت 3 قذائف هاون على السكن الشبابي بحي الأشرفية بمدينة حلب دون أن تسفر عن سقوط إصابات في المنطقة. في غضون ذلك قصف الطيران الحربي أحياء الشيخ خضر وطريق الباب والصاخور، ما أدى لجرح عدد من المدنيين حالتهم خطرة في ظل نقص هائل للمواد الطبية داخل المناطق المستهدفة.

وزير خارجية إيران الأسبق: على إيران أن تقنع بشار بالتنحي
دعا وزير الخارجية الإيراني الأسبق إبراهيم يزدي بلاده إلى إقناع بشار الأسد بضرورة التخلي عن السلطة من أجل إنقاذ السوريين. وأفاد يزدي أن
تنحي الأسد هو الحل السياسي الوحيد الذي يستطيع أن يحل مشكلة الملف السوري. وقال يزدي “إن على إيران أن تقنع روسيا وتتعاون معها في إقناع بشار الأسد بالتنحي الطوعي” من أجل حقن دماء السوريين وغيرهم داخل المنطقة. وجدير بالذكر أن يزدي يعتبر أول وزير خارجية لإيران بعد ثورة عام 1979.

الأسد سيكشف خطة تدمير ترسانته الكيماوية خلال 24 ساعة

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم أن نظام بشار الأسد يستعد لتسليم خطة مفصلة عن تدمير ترسانة سوريا الكيميائية خلال الساعات الـ24 القادمة، ويتضمن ذلك إعلاناً أولياً عن هذه الترسانة. التي تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 6 ملايين دولار للتخلص منها. هذا واعتبرت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ أن السقف الزمني يشكل تحدياً كبيرا أمام السعي للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا في النصف الأول من 2014. واعتبر محللون أن البيان الصادر عن مؤتمر أصدقاء سوريا، دفع بشار الأسد لأخذ خطوات متسارعة سعيا منه في محاولة إرضاء الدول الغربية التي أكدت استحالة بقاءه وضرورة إنشاء حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة تشمل سلطتها كافة المؤسسات الحكومية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمخابرات. وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قال على هامش اجتماع لندن والذي ضم عدداً من القيادات الثورية في سوريا: “لقد أوضحنا تماماً أن بشار الأسد لن يكون له أي دور في عودة الاستقرار وبناء الديمقراطية في سوريا”.ومن جانبه جدد وزير الخارجية جون كيري تأكيده على أن بشار الأسد “فقد شرعيته وقدرته على حكم البلاد”.

اجتماع ثلاثي في سويسرا للتمهيد لـ جنيف 2 

أكد مسؤول أميركي أن المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي سيجتمع مع مسؤولين أميركيين وروس في سويسرا الشهر القادم من أجل تمهيد الطريق لعقد مؤتمر شامل للسلام في سوريا بجنيف. وأوضح “أن الإجتماع الثلاثي سيعقد في جنيف بالخامس من تشرين الثاني، وأنه من المتوقع أن يضم الوفد الأميركي وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية وندي شيرمان، والسفير الأميركي في سوريا روبرت فورد. وأضاف المسؤول: “نتطلع إلى مواصلة هذا الحوار الثلاثي ومراجعة التقدم نحو عقد مؤتمر جنيف بشأن سوريا”. هذا ويذكر أن الأمم المتحدة أعلنت أمس عقدها لاجتماع تحضيري لمؤتمر “جنيف 2” مطلع الشهر المقبل في نيويورك بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة للمبعوث الدولي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

الاحتلال الإسرائيلي: لن نسمح بنقل أسلحة كيماوية إلى ميليشيا حزب الله
أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون أنهم لن يسمحوا بنقل أسلحة نوعية من نظام بشار الأسد إلى ميليشيا حزب الله الإرهابي، مؤكدا على أن ذلك خط أحمر من المحال تجاوزه، وأنه لم يتم حتى الآن نقل أي أسلحة كيميائية للحزب. وجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ في الخامس من أيار الماضي غارة جوية على جبل قاسيون استهدف خلالها 3 مواقع عسكرية ومخازن للسلاح يعتقد أنها صواريخ. وقال محللون: ” إن هذه العمليات كانت ردا على خوف الاحتلال الإسرائيلي من سقوط بشار الأسد ووقوع الأسلحة الكيماوية في أيدي الجيش السوري الحر”.

النيابة العامة التركية تطالب بالسجن المؤبد لمنفذي انفجار الريحانية
اتهم القضاء التركي 33 شخصاً بينهم سوريان بتفجير سيارتين داخل مدينة الريحانية بالقرب من الحدود السورية في وقت سابق،والتي أودت بحياة 52 مدنيا. وطلبت “النيابة العامة في أضنة والمكلفة بالتحقيق في هذه القضية بإنزال عقوبة السجن المؤبد بالمتهمين بعد توجيه تهمة القتل العمد إليهم. وذكرت مصادر مطلعة أن العقل المدبر للاعتداء هو الناشط في اليسار المتطرف “مهراج أورال” والمؤيد لنظام بشار الأسد.وبحسب وسائل الإعلام التركية فإن “أورال يقيم منذ سنوات في سوريا” وعلى صلة وثيقة بنظام الأسد.