النشرة اليومية 20 شباط 2014

الائتلاف : فيتو الروس لا يقل خطراً عن كيماوي الأسد

الائتلاف: إن تورط ميلشيا حزب الله في قتل السوريين يدخل المنطقة بحالة من الفوضى
اعتبر عضو الهيئة السياسية هادي البحرة “أن تورط ميلشيات حزب الله في الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري لقمع ثورته؛ أدخل المنطقة في حالة من الفوضى والدمار يتحمل النظام وأعوانه مسؤوليتها بشكل مباشر”،  معتبراً أن الحكومة اللبنانية هي…قراءة المزيد

وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة يدعو لرصّ الصفوف
شدد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى على توحيد صفوف الكتائب العسكرية على الأرض. وقال وزير الدفاع: إن “الوزارة تسعى للتنسيق مع كل من يقاتل النظام في إطار واحد، وهذا الأمر يواجه صعوبات كبيرة، مبيّناً أنه من الواجب في هذه الفترة…قراءة المزيد

“شتاء دافئ” لتخديم المحاصرين في الغوطة الشرقية
قدمت وحدة تنسيق الدعم في الائتلاف الوطني السوري دعماً مالياً للمكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية لتنفيذ مشروع “شتاء دافئ” الذي يخدم الأهالي المحاصرين بالألبسة الشتوية من خلال إعادة تشغيل المعامل والألات المهملة. ويعتبر المشروع أنموذجاً حقيقياً في…قراءة المزيد

كتيبة الحرب الإلكترونية بالريف الدمشقي تحت سيطرة جيش الإسلام
سيطرت كتائب جيش الإسلام على كتيبة الحرب الإلكترونية التابعة لقوات النظام بين الضمير والغوطة بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين قوات النظام. في غضون ذلك استشهد الناشط الإعلامي طراد الزهوري أثناء تغطية الأحداث في القلمون متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر قصف قوات النظام المنطقة بالصواريخ وهو من أبناء مدينة القصير بريف حمص.  في حين تعرضت داريا وحزة وعين ترما  وزملكا وعربين وعدة مناطق في الغوطة الشرقية لقصف من الطيران الحربي لقوات النظام ما أدى لإصابة عدد ن المدنيين ودمار عدد من المباني. كما قصفت مدفعية قوات النظام  مدينة دوما والزبداني بريف دمشق ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المنازل. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق

داعش تفجر سيارة بين المدنيين في مخيم السلامة الحدودي بحلب
انفجرت سيارة مفخخة عائدة لتنظيم دولة العراق والشام اليوم في مخيم السلامة بريف حلب الحدودي مع تركيا ما أدى لاستشهاد حوالي 50 مدنياً و جرح العشرات بعضهم بحالة خطيرة. في حين سيطرت كتائب الجبهة الإسلامية على قرية برج الرمان وحاجز برج السيرياتيل بريف حلب. هذا وقد انفجرت سيارة مفخخة على الباب الرئيسي لسجن حلب المركزي ما أدى لمقتل 8 عناصر من قوات النظام وجرح 20 آخرين. تزامن ذلك مع إطلاق قناصة النظام الرصاص على المدنيين في حي المشارقة قرب معبر كراج الحجز ما أدى لإصابة شخصين. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق

الحر يتقدم في نوى و9 شهداء في جاسم
سيطر الجيش السوري الحر اليوم على حاجزين لقوات النظام في نوى بريف درعا بعد اشتباكات عنيفة دارت بينه وبين قوات النظام أدت لمقتل 25 عنصراً وجرح العشرات بين صفوف قوات النظام.  فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة جاسم بريف درعا ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم طفلان.  كما استشهد 7 معتقلين من أبناء بلدة كفر شمس بريف درعا تحت التعذيب في سجون النظام. في غضون ذلك ألقت قوات النظام البراميل المتفجرة على بصرالحرير و إنخل و درعا البلد  ما أدى لسقوط عدد من الجرحى و دمار عدد من المنازل. هذا وقد اشتبكت الكتائب الإسلامية مع قوات النظام في ريف القنيطرة ما أدى لمقتل 25 عنصرا لدى قوات النظام. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق

هيومان رايتس ووتش تؤكد استخدام الأسد القنابل العنقودية في كفرزيتا
حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المختصة بالدفاع عن حقوق الإنسان، من بدء استخدام نظام الأسد للقنابل العنقودية ذات القدرة التدميرية العالية. وأوضحت المنظمة أن “تلك القنابل العنقودية تتسبب في مقتل وجرح العديد من المدنيين”. وأفادت أنها عثرت على أدلة تثبت قصف قوات النظام لبلدة “كفر زيتا” شمال مدينة حماة بالقنابل العنقودية يومي 12 و13 شباط (فبراير) الحالي، والتي تسببت بمقتل شخصين وجرح 10 آخرين. وأفاد مدير قسم الأسلحة في المنظمة “ستيف غوس” أن “استخدام قوات نظام الأسد لأسلحة محرمة دولية ضد شعبه يعتبر أمراً مروعاً، إذ أن تلك القنابل العنقودية تتسبب بمقتل العديد من المدنيين وتهدد حياة الأجيال المقبلة”.وذكرت المنظمة أنها:” حصلت من معارضين في بلدة كفر زيتا على صور تثبت استخدام قوات النظام لقنابل عنقودية في قصف البلدة”، فيما أوضح ثوار في البلدة لمسؤولي المنظمة أنهم عثروا على 20 قنبلة عنقودية لم تنفجر. يشار إلى 113 دولة وقعت على اتفاقية  تحظر إنتاج واستخدام القنابل العنقودية عام 2008، فيما بقيت القنابل العنقودية تستخدم فقط في ليبيا وسورية، وتايلاند بعد أن أصبحت الاتفاقية جزءاً ملزماً من القانون الدولي عام 2010. (المصدر: الأناضول)

الأونروا تدين قصف النظام لمدرسة تابعة لها في مزيريب
دانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قصف النظام الذي أودى بحياة 18 شخصاً بينهم خمسة أطفال وجرح عشرين آخرين بينهم طفلان فقدا أطرافهما بالقرب من مدرسة تابعة لها في جنوب سورية. وأكد المفوض العام للوكالة فيليبو غراندي في بيان صادر عن الوكالة “عن عميق صدمته”، بسبب سقوط القتلى في مزيريب الواقعة في محافظة درعا (جنوب). وقال غراندي “أريد أن أعبر عن اشمئزازي تجاه هذا الازدراء بحياة المدنيين والبنية التحتية للأونروا”. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جهته، عن مقتل 19 شخصاً إثر سقوط برميل متفجر ألقي من على متن طائرة مروحية تابعة لقوات النظام بالقرب من المدرسة. ويقطن في سورية 540 ألف فلسطيني اضطر أغلبهم للمغادرة بسبب ما يجري في سورية. (المصدر: أ ف ب)

السعودية: السوريون يأملون أن يؤدي الاجتماع مع روسيا إلى حل سريع يحقن الدماء
أكد الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي، مواقف بلاده  لدعم الشعب السوري «في ظل الأوضاع المأساوية وما يعانيه الشعب من قتل وتشريد ينفذه نظام مستمر في استخدام آلته العسكرية وبجميع أشكالها ضد شعبه»وقال نائب وزير الخارجية في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الثالث للحوار بين مجلس التعاون وروسيا: «ينعقد اجتماعنا اليوم في ظروف مأساوية خطيرة يمر بها إخواننا الشعب السوري الشقيق، خاصة بعد فشل مؤتمر جنيف حتى الآن في التوصل إلى حل سلمي يحقن الدماء ويحقق الاستقرار لسورية بسبب تعنت نظام الأسد الذي يصر على استخدام آلته العسكرية للقتل والتنكيل بالمدنيين، حيث فاقت أعداد الشهداء مائة وخمسين ألفا وتتزايد كل يوم أعداد الذين شردوا وهجروا من ديارهم داخل سورية وخارجها، فضلا عن المحاصرين في مدنهم وقراهم تحت نيران الطائرات والأسلحة الثقيلة».وأضاف «إن الشعب السوري يتطلع إلى أن يسهم اجتماعنا اليوم في الدفع بحل سريع لهذه الأزمة لحقن الدماء وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم وتمكين الشعب السوري من اختيار مصيره بنفسه».وقال «ما زلنا نتطلع إلى أن يقوم أصدقاؤنا في جمهورية روسيا الاتحادية بدورهم المأمول وأن يبذلوا جهودهم المقدرة للإسراع بالتوصل إلى حل سلمي في سوريا، وفي تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها إخواننا في سوريا، المحاصرون منهم والمشردون في بلادهم».يأتي ذلك في الوقت الذي انتقد عبدالله المعلمي – المندوب السعودي الدائم في الأمم المتحدة – عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤوليته لحماية الشعب السوري. وقال المعلمي خلال جلسة لمجلس الأمن إن:” المجتمع الدولي ما زال عاجزاً عن محاسبة المسؤولين عن مقتل الآلاف في سوريا، والذين يهددون الأمن والسلم الدوليين.”وأضاف المعلمي خلال جلسة لمجلس الأمن ناقش فيها حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، أن:” ما يتحجج به مندوب سورية في مجلس الأمن بأن بلاده تحارب الإرهاب ما هو إلا محاولة واهية لصرف الأنظار عن حقيقة ما يجري في سورية التي تعرضت لأكبر مأساة في تاريخ هذا القرن والعصور الماضية.” (المصدر: الشرق الأوسط+العربية)