اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ له اليوم الاثنين، أن خلايا الإرهاب تتحرك مجدداً لاستهداف المدنيين العزل، في سعيٍ واضح لإثارة الفوضى وبث الرعب في ريف حلب الشمالي.
وجاء بيان الائتلاف الوطني رداً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف بلدة “الراعي” يوم أمس الأحد، والذي خلّف11 شهيداً و 15 جريحاً، ولفت إلى أن ذلك يأتي في نفس سياق العملية الإرهابية التي وقعت قبل يومين واستهدفت سوقاً شعبياً قبيل صلاة الجمعة، وأسفرت عن استشهاد 13 مدنياً بينهم أطفال، إضافة إلى 25 جريحاً.
وقال الائتلاف الوطني إن هذه الهجمة الإجرامية تأتي بشكل مخطط له ومتعمّد لتستهدِف المدنيين وتزيد من الضغوط عليهم بالتزامن مع القصف الوحشي المستمر على مختلف أنحاء ريف إدلب.
وأضاف الائتلاف الوطني أن هذه الهجمات تأتي بشكل متضافر لتكريس الخيارات العسكرية والإجرامية للنظام وحلفائه، وإنهاء جميع فرص الحل السياسي، مستغلة الغياب الدولي الكامل عن المشهد.
وأشار بيان الائتلاف الوطني إلى أن ما يضمن إنهاء أي وجود إرهابي يهدّد أمن المدنيين في المنطقة، هو استمرار الجيش الوطني السوري في ملاحقة العناصر والميليشيات الإرهابية، ورفع جاهزيته لمواجهة أي مخططات إرهابية تستهدف المدنيين.
وشدّد الائتلاف الوطني على أن الإرهاب الذي يعكف النظام على إدارته ونشره، إضافة إلى الإرهاب الذي تمارسه الميليشيات والمنظمات الداعمة له بمختلف أسمائها؛ هو نتيجة للفشلِ الدولي في التعامل مع الملف، وعجزها عن فرض حل سياسي حقيقي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري