التقى الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الباسط عبد اللطيف، المستشار السياسي في الخارجية الفرنسية، فابريس دسبلوشان، اليوم الجمعة، وبحث معه آخر المستجدات السياسية واللجنة الدستورية والتطورات الميدانية في سورية.
وحضر اللقاء بهجت الأتاسي عضو الهيئة السياسية، وسليم الخطيب عضو الهيئة السياسية وعضو دائرة العلاقات الخارجية، وأمل شيخو عضو الهيئة السياسية ومنسقة مكتب شؤون اللاجئين والمهجرين.
واستعرض عبد اللطيف التصعيد الخطير للنظام وحلفائه في ريف إدلب، منوهاً إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي من أجل فرض وقف إطلاق النار، واتخاذ الخطوات جادة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج الذي يستهدف المنشآت الحيوية والأحياء السكنية في ريف إدلب، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
وتم التطرق خلال اللقاء إلى مراوغات النظام وسعيه إلى عرقلة عمل اللجنة الدستورية، ولفت عبد اللطيف إلى ضرورة تطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254 وفق التسلسل الزمني الذي تضمنته تلك القرارات.
وأكد الحضور للجانب الفرنسي أن النظام كان منذ البداية مع الحل العسكري، بينما مشكلة الشعب السوري الثائر مع النظام لم تكن عسكرية، بل كانت في جوهرها نيل الحرية وتحقيق العدالة والمساواة لجميع السوريين.
فيما أشار عضو الهيئة السياسية سليم الخطيب، إلى أن الدستور الجديد لا يمكن تطبيقه إلا في ظل بيئة آمنة، وأردف أن محاولات النظام تعطيل اللجنة الدستورية لا يخدم حتى نفسه، مستأنفاً أن السوريين إذا وصلوا إلى فترة الانتخابات البرلمانية ولم ينتهي الدستور فالانتخابات ستكون حينها غير شرعية.
وشدّد الحضور على أهمية استمرار العلاقة القوية والمتينة بين الشعبين السوري والفرنسي، وعلى الارتقاء بتلك العلاقة، واستمرار التنسيق مع الائتلاف الوطني، وعلى أن تكون فرنسا عون للمعارضة السورية في سحب الشرعية من النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري