أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي في سورية، إثر غارات على المستشفيات والمراكز الطبية، منذ بدء الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري منذ 5 سنوات.
وانتقد رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول حقوق الإنسان في سورية، البرازيلي باولو بينهيرو، في خطاب ألقاه في جنيف أمس الثلاثاء، عمليات القصف الجوية التي تستهدف المستشفيات والعيادات وتلحق أضراراً بالسكان، وأضاف: “فيما يرتفع عدد الضحايا المدنيين، يتقلص عدد المنشآت الاستشفائية والعاملين في المجال الطبي، ما يزيد من صعوبة الحصول على العلاج”.
وبالإضافة إلى قوات نظام الأسد فقد قصفت روسيا العديد من المستشفيات الواقعة في المناطق المحررة بمحافظات حلب وإدلب واللاذقية ودرعا، وذلك في غاراتها المتواصلة منذ 8 أشهر، حيث استهدفت المقاتلات الروسية 24 مشفى، ما أدى إلى تدمير 11 بالكامل، منها مشفى تشغلها منظمة “أطباء بلا حدود” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ومستشفيات “الوطن” و”أورينت” في جسر الشغور، ومستشفى “أطباء بلا حدود”، شمالي شرق اللاذقية، و”صيدا” والغرية “في الريف الشرقي لدرعا.
كما تسببت الطلعات الكثيفة للطيران الروسي في محافظة درعا إلى توقف 7 مستشفيات عن العمل لدواع أمنية. المصدر: الائتلاف + وكالات