عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة عن استنكاره الشديد للحملات التي يقوم بها بعض العنصريين من تحريض وبث خطاب الكراهية والإشاعات المغرضة تجاه اللاجئين السوريين في تركيا وبلاد اللجوء الأخرى، والقيام بأعمال شغب طالت ممتلكاتهم الشخصية.
كما استنكر البحرة بشدة استهداف سائقي الشاحنات التركية داخل سورية، مناشداً أبناء الشعب السوري في تركيا والمناطق المحررة بضرورة ضبط النفس، والابتعاد عن الخطابات والأعمال التحريضية وعدم الوقوع بفخ استخدام نفس خطاب الكراهية الذي طالهم.
وأشار البحرة إلى ضرورة عدم إتاحة الفرصة لزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وفي تركيا، مشدداً على أن المستفيد الوحيد من هذا الشغب والانتهاكات والفوضى هو نظام الأسد والتنظيمات الإرهابية اللذان تسببا بتهجير ملايين السوريين من منازلهم ووطنهم ويسعون للنيل من العلاقة الأخوية بين الشعبين السوري والتركي، اللذين اختلطت دماء شهدائهما بمعارك مشتركة ضد الميليشيات الإرهابية.
وأكد البحرة أن تلك الحملات تسعى لوضع المزيد من العثرات بوجه السوريين لمنعهم من تحقيق تطلعاتهم، نحو الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية التي ثاروا وضحوا من أجلها.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أهمية ما صدر من تصريحات لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان الذي استنكر تلك الحملات وأعمال الشغب، وأكد على عمل السلطات التركية وعلى أعلى مستوياتها لوقفها، والتصدي لمثيري الشغب، والعمل على ضمان أمن وسلامة المواطنين واللاجئين والمقيمين في تركيا، كما أكد ذلك أيضاً وزير الداخلية في الحكومة التركية.
وقدم البحرة الشكر لأعضاء الحكومة والبرلمان التركي الذين عبروا عن استنكارهم لما حدث من أعمال شغب وما طال الأبرياء من أذى بسببها وعملهم الدؤوب لإيقافها ومحاسبة المتسببين بها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري