قدم منسق وحدة تنسيق الدعم محمد حسنو إحاطة حول عمل الوحدة خلال اليوم الثاني من اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني، واستعرض حسنو عمل الوحدة والمشاريع التي تعمل عليها الوحدة، ومنها مشروع قنوات الري ضمن مجلس عفرين والذي يتضمن إصلاح منظومة الري وبناء محطة ري تعمل بالطاقة الشمسية، ودعم المبادرات التطوعية والتواصل مع 200 مبادرة تطوعية بهدف التوعية المدنية بالديمقراطية وتعزيز الحوار البيني بين مختلف أطياف المجتمع المحلي، إضافة إلى مشروع توعية مدنية بعمل ألواح الطاقة الشمسية وألا يكون مستخدموها عرضة للخداع أو الاستخدام الخاطئ.
وعرض حسنو عدداً من التقارير التي عملت عليها الوحدة خلال الفترة الماضية، والتي ركزت على العملية التعليمية، والوضع الإنساني في رأس العين وتل أبيض، والمشاركة المجتمعية، وواقع ريادة الأعمال، وتعاطي المواد المخدرة وإدمانها، والإعاقة سواء على المستوى الانتشار أو التأثير، إضافة إلى احتياجات الشتاء.
وحذر حسنو من حدوث كارثة إنسانية مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل نقص التمويل وعدم وفاء الدول بالتزاماتها تجاه سورية، حيث بيّن تقرير الوحدة أن المخيمات تستضيف نحو مليوني نسمة ويشكل الأطفال 55 في المائة منهم، وهو ما يؤكد الحاجة على الخدمات المركزة للأطفال.
وأوضح حسنو أن 39 في المائة من المخيمات هي عبارة عن خيام مؤقتة، وهي الشريحة الأكثر عرضة للمخاطر في فصل الشتاء، مضيفاً أن أکثر من نصف أراضي المخيمات، خاصةً تلك التي ﻓﻲ اعزاز وجرابلس وجسر الشغور، عرضة للفيضانات بسبب نظم الصرف غير الكافية، و 52 في المائة من المخيمات تقع ﻋﻠﯽ تضاريس مسطحة أو ذات أرضية سيئة، مما يزيد بشكل كبير من خطر الفيضانات خلال الهطولات الغزيرة.
ولفت إلى أن معظم المخيمات تحوي مشاکل في البنية التحتية، حيث تعاني نصف المخيمات من إغلاق الطرق في أثناء الأمطار، مما يؤثر ﻋﻠﯽ الوصول إلى الخدمات الأساسية، كما أن 70 في المائة من المخيمات تفتقر حواجز مانعة لانتشار النيران واللجان المدربة المخصصة للتعامل مع الحرائق.
وأكد أن مخاوف الأمان خلال فصل الشتاء تؤثر ﻋﻠﯽ ما يناهز 75 في المائة من المخيمات، مما يفاقم التحديات ﻓﻲ الوصول إلى المرافق والخدمات، مشيراً إلى أن 99 في المائة من المخيمات تعاني صعوبات ﻓﻲ الحصول ﻋﻠﯽ أطعمة غنية بالمغذيات، و82 في المائة من المخيمات بحاجة إلى أغطية وبطانيات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري