أكد منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني السوري أحمد بكورة، أن التصعيد العسكري في لبنان واستهداف مخيمات اللاجئين السوريين هناك من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يُجبر مئات الآلاف من السوريين على الفرار إلى سورية، وسط ظروف صعبة ومصير مجهول بسبب الممارسات الإجرامية المستمرة من قبل نظام الأسد وأجهزته الأمنية وميليشياته الطائفية.
وفي تصريح صحفي، جدد بكورة التأكيد أن سورية ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين، وذلك بسبب استمرار الأسباب نفسها التي دفعتهم إلى الهرب، وهي القتل والاعتقال والتعذيب، مضيفاً أن التقارير الحقوقية الدورية الشهرية والسنوية تؤكد ذلك.
ولفت بكورة إلى أن الحلول وسط هذه الظروف المعقدة محدودة جداً، وتحتاج إلى تعاون دولي حقيقي، مطالباً المجتمع الدولي بإنشاء آليات فعالة لمراقبة وضع السوريين الواصلين إلى البلاد، وضمان أمنهم وسلامتهم وعدم تعرضهم لأي خطر.
وحثَّ بكورة المجتمع الدولي للضغط على نظام الأسد لوقف ممارساته الإجرامية بحق الفارّين من لبنان، ووقف القصف على المناطق المحررة شمال سورية والتي تسببت بموجات نزوح جديدة في الأيام الأخيرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري