أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أن أهالي مدينة الرقة المحاصرين، من قبل ميليشيات الـPYD الإرهابية، محرومون من الحصول على الرعاية الطبية الطارئة والمواد “المنقذة للحياة” مطالبةً بسماح وصولها إليهم.
ودعت المنظمة في بيان لها أمس إلى “ضمان احترام حماية المدنيين في الرقة والسماح لهم بالحصول على الرعاية الطبية وكذلك العمل على إجلاء جرحى الحرب”.
وأشارت المنظمة إلى ضرورة “السماح للمنظمات الدولية المسؤولة عن نزع الألغام بالوصول إلى شمال شرق سورية، لتنفيذ أنشطتها بغية السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان، ولتمكين منظمات الإغاثة على توفير المساعدة الطبية”.
وذكرت المنظمة أن طواقمها عالجت 415 مريضاً من مدينة الرقة والقرى المحيطة بها، معظمهم من المدنيين المصابين جراء انفجار عبوات ناسفة يدوية وألغام أرضية وذخائر غير المنفجرة وشظايا وطلقات نارية.
وقالت المنسقة الطبية في “أطباء بلا حدود”، فانيسا كراموند، إن “ثمة عدد هائل من بقايا العبوات الناسفة في البلدات خارج المدينة، ما يمنع الناس من ممارسة حياتهم الطبيعية”، موضحةً أن أحد فرقهم الطبية في بلدة حزيمة أجبرت على إيقاف نشاطاتها الطبية، لاكتشاف ألغام في البناء المتواجدين فيه. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ سمارت.