ذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” على موقعها الرسمي اليوم أنها وثقت مقتل ما يقارب 4 آلاف لاجئ فلسطيني قضوا منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.
وجاء في تقرير مجموعة العمل أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين تمكنت المجموعة من توثيقهم بلغوا (3572) شخصاً بينهم (462) امرأة.
وأضافت المجموعة في تقريرها إنه لا يزال هناك (1633) معتقل فلسطيني في أفرع الأمن وأقبية مخابرات نظام الأسد بينهم (103) امرأة.
وأوضح تقرير المجموعة أن (198) لاجئاً ولاجئة فلسطينية قضوا نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار غالبيتهم في مخيّم اليرموك.
وأشارت المجموعة في تقريرها أن حصار قوات الأسد ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيّم اليرموك دخل يومه (1513) على التوالي، منوهة أن المياه مقطوعة عن مخيّم درعا منذ أكثر (1250) يوماً وعن مخيّم اليرموك بدمشق منذ (1091) يوماً.
وأكد تقرير المجموعة أن أهالي مخيّم حندرات في مدينة حلب ممنوعون من العودة إلى منازلهم منذ (1586) يوماً، والمخيّم يخضع لسيطرة قوات النظام منذ أكثر من (339) يوماً.
وكانت المجموعة قد ذكرت في شهر تموز الفائت أن 1,621 معتقلاً فلسطينياً يتواجدون في أفرع وأقبية مخابرات نظام الأسد بينهم أكثر من 100 امرأة.
وتتخذ مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من لندن مقراً لها، وتتألف من شخصيات فلسطينية وعربية، لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية وتوثيقها في ظل غياب أي مؤسسات رسمية وغير رسمية للقيام بذاك. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري