قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” في تقرير صدر أمس إن هناك “أدلة قوية” على أن نظام الأسد استخدم مواداً كيماوية كسلاح في ضرب مناطق خرجت عن سيطرته. وأوضحت أن: “الأدلة المتاحة لديها تشير إلى أن طائرات نظام الأسد ألقت براميلها المتفجرة التي تحتوي على أسطوانات من غاز الكلور على ثلاث بلدات في شمال سورية في أبريل الماضي، وأنها تمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”. وطالبت المنظمة مجلس الأمن بإحالة ملف نظام الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية. وفي نيويورك، يقدم الممثل الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إحاطة إلى مجلس الأمن اليوم في جلسة مغلقة يتوقع أن يعقد بعدها مؤتمراً صحافياً. وقال دبلوماسيون في المجلس: “إن الإبراهيمي يتوقع أن يطلع أعضاء مجلس الأمن على تصوره لمستقبل مهمته”. جدير بالذكر أن الإبراهيمي قدم استقالته بشكل رسمي اليوم للأمم المتحدة، حيث ستكون سارية المفعول وبشكل رسمي في نهاية الشهر الجاري. (المصدر: العربية)