شنت قوات النظام حملة اعتقالات في مدينة “كفربطنا” بالغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، طالت عدداً من النساء.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن قوات النظام اعتقلت، ستة نساء على خلفية اتصالات هاتفية بينهم وبين ذويهم في الشمال السوري بعد تهجيرهم قسراً إليها.
وتأتي هذه الحملة بعد قيام قوات النظام باعتقال 80 شاباً خلال شهر أيار الماضي، من مواليد 1990-1999 في محيط حي مسجد “حوى” في مدينة دوما بريف، وذكر ناشطون أنه تم سوقهم للخدمة العسكرية.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد حذر من المصير الغامض الذي يحيط بالمدنيين في منطقة الغوطة بعد اقتحامها من قبل قوات النظام، وأكد على ضرورة تقديم الحماية لهم من قبل المجتمع الدولي تخوفاً من أي جرائم بحقهم.
المدنيون في الغوطة الشرقية كانوا قد تعرضوا لجرائم حرب واسعة وبشعة، حسب منظمات حقوقية، وأجبر سكانها على القبول بترك منازلهم بعد عمليات القصف والحصار والتجويع، إضافة إلى القصف بالسلاح الكيماوي والذي قتل وأصاب مئات المدنيين بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها عن أدلة مصورة تثبت مسؤولية النظام في هجوم دوما الكيماوي، ولفتت الشبكة إلى أن الهجوم جاء كرد فعل انتقامي للضغط على سكان مدينة دوما من أجل الرضوخ للشروط الروسية وتشريد الأهالي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري