قالت الشبكة السوري لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها اليوم إن تنظيم داعش هجّر ما ﻻ يقل عن 33 ألفاً من سكان مدينة أبو حمام بريف دير الزور منذ 10 آب 2014.
وحسب تقديرات الشبكة فإن هناك نحو 367 ضحية و240 مفقوداً و33 ألف نازح في مدينة أبو حمام وحدها، موضحة أن تنظيم داعش يستمر في تهجير أهالي مدينة أبو حمام حتى الآن.
وتقع مدينة أبو حمام في ريف محافظة دير الزور الشرقي وتبعد عن مركز مدينة دير الزور 65 كلم، ويتبع لمدينة أبو حمام إدارياً قريتي غرانيج – الكشكية، وتعتبر المدينة أهم مراكز عشيرة الشعيطات التي قاتلت التنظيم ومنعته من دخول المنطقة.
وكان الائتلاف قد دان جرائم تنظيم داعش بحق عشيرة الشعيطات بريف دير الزور، وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم المسلط “لقد عودتنا أغلب الديكتاتوريات الحديثة على أنها لا تترك وراءها إلا الموت والدمار ولا تزرع في أرضنا إلا الجثث والموتى”، وأضاف: “منذ أربع سنين ونحن نعاني دماراً وقتلاً من نظام الأسد وميليشياته الطائفية، ثم جاءت داعش لتنهج الإجرام نفسه، فلا تكاد تجد فرقاً بين داعش ونظام الأسد من حيث طرق القتل والإجرام”.
وجدد المسلط تأكيده على “إصرار السوريين بالمضي قدماً في ثورتهم للوصول إلى سورية الجديدة، التي يسودها العدل والحرية والكرامة لكل أبنائها، رغم الكلفة العالية التي قدمها ويقدمها أبناء سورية كل يوم ومنذ قرابة أربع سنين”. المصدر: الائتلاف