كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” يوم أمس، أن لاجئاً فلسطينياً آخر يدعى صالح منصور صالح شاكوش، من أبناء مخيم خان الشيح بدمشق، قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد 10 أشهر من اعتقاله.
وذكرت المجموعة أن أجهزة أمن النظام سلمت هويته إلى ذويه، حيث تبين لهم أن نجلهم قضى تحت التعذيب في سجون النظام بتاريخ 9/3/2016، علماً أن صالح اعتقل من قبل أجهزة الأمن في 19 أيار 2015.
وأكدت المجموعة في أكثر من تقريرٍ لها على أن المعتقلين يتعرضون لكافة أنواع التعذيب في سجون ومعتقلات النظام، مشيرةً إلى أن حصيلة ضحايا التعذيب في سجون النظام وصلت إلى (586) لاجئاً فلسطينياً بينهم نساء وأطفال.
وكانت المجموعة قد أوضحت منتصف الشهر الفائت، أنها وثقت اعتقال (1748) معتقلاً عبر شبكة مراسليها، ولفتت إلى وجود عوائل بأكملها داخل تلك السجون، ومن بينهم رضع، إضافة إلى نساء وأطفال وكبار في السن.
يشار إلى أن نظام الأسد عمد مؤخراً إلى الكشف عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين في سجونه والذين قضوا تحت التعذيب خلال السنوات الماضية، وذلك عن طريق نشر أسماء الوفيات في الدوائر التابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.