استشهد شخص وأصيب آخرون بينهم طفل بجروح نتيجة غارات الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد على بلدات ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم السبت.
وأوضح ناشطون أن طائرات اﻷسد الحربية قصفت بالصواريخ الفراغية المزارع المحيطة بقرية “عرب سعيد” بريف إدلب الغربي.
كما قصف الطيران المروحي التابع لنظام اﻷسد بالبراميل المتفجرة، بلدة “الهبيط” وقرية “القصابية” بريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري إن حصيلة ضحايا العمليات العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا يوم أمس الجمعة، بلغت ستة شهداء بينهم أربعة أطفال، إضافة إلى 19 مصاباً، بينهم ستة أطفال، وست نساء، وأشار إلى أن الغارات “بعيدة عن الجبهات وخطوط التماس في عمق الريف الجنوبي” في إشارة إلى تعمد النظام استهداف المناطق المدنية.
ذلك ما دفع معظم المناطق في ريفي إدلب وحماة إلى إلغاء صلاة الجمعة نتيجة التحليق المكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة، والخوف من استهداف النظام للتجمعات السكانية.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن المدنيين “يدفعون ثمن غياب المجتمع الدولي”، معتبراً أن “الدول الفاعلة قادرة” على وقف الهجمات العسكرية على مناطق المدنيين “لو أرادت ذلك”، إضافة إلى فرض الحل السياسي وفق القرارات الدولية.
وأكد على الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للمحتاجين في إدلب والمناطق الحدودية بعد نزوح مئات الآلاف من مناطقهم بسبب عمليات القصف، داعياً إلى أهمية التمسك باتفاق إدلب والعودة إلى وقف إطلاق النار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري