ارتكب طيران الأسد مجزرة مروعة في مدينة الحارة بمحافظة درعا، راح ضحيتها عائلة كاملة من سبعة أشخاص، بعد أن ألقى طيران الأسد برميلاً متفجراً على منزل العائلة، عند فترة الإفطار؛ ما أسفر عن دماره بالكامل وارتقاء كامل العائلة، فارتقى فيها الأب والأم وأطفالهم الخمسة وسقط العديد من الجرحى، في المنازل المجاورة.
فيما طالب الائتلاف الوطني السوري “بشلِّ قدرة طيران الأسد عن إلقاء البراميل على رؤوس المدنيين من خلال حظر جوي -ولو جزئي- على مناطق في شمال سورية وجنوبها؛ تكون بمثابة ملاذ آمن للأطفال والنساء، ريثما تحسم المعركة مع هذا النظام الذي يمارس إرهاب الدولة ضد شعب طالب بحريته وكرامته”.
وأشار الناطق باسم الائتلاف سالم المسلط أن نظام الأسد قابل تقدم الثوار في درعا والزبداني وانهزام قواته والمليشيات التابعة له على مختلف الجبهات بتكثيف القصف، عبر الطيران الحربي وراجمات الصواريخ والحاويات المتفجرة مستهدفاً مراكز المدنيين في أحياء درعا المدينة وعدد من القرى والبلدات المحيطة، ما يسفر عن مجازر يومية ضد المدنيين. المصدر: الائتلاف