أعلنت جميع الفعاليات من أبناء محافظة الرقة رفضها مشاركة ميليشيا الـ “PYD” بتحرير محافظة الرقة في بيانٍ صدر عنها أمس، مشيرين إلى أن تلك القوى لا تمتلك حاضنة شعبية لها في كافة أنحاء المحافظة.
وأضاف البيان بأن قضية التحرير لو كانت جادة لقامت بها قوات التحالف من أجل تحرير المدينة بتسليح وتدريب أبناء محافظة الرقة وهم الأولى بتحرير المحافظة من تنظيم داعش.
كما ونوّه البيان إلى أن التجربة السابقة لمدينة تل أبيض ونواحيها وما قامت به تلك القوى من تهجير وهدم للمنازل ونهب ممتلكات المواطنين واعتقالهم هو من أكبر مخاوف أبناء المحافظة، مضيفاً إنه “لذلك فكافة القوى السياسية والأهلية ترفض مشاركة هذه القوات في تحرير محافظة الرقة”.
كما لفتت الفعاليات ومنها مجلس المحافظة ونقابة المعلمين والقضاء السوري والجمعية التركمانية، إلى أن مشاركة هذه القوات قد يؤدي إلى نزاع قومي بين العرب والكرد ربما يمتد إلى عشرات السنين، مطالبين تلك القوى أن تنأى بنفسها عن أي صراعات لا تخدم الثورة السورية وتطلعاتها في الحرية والكرامة.
وفي الختام طالب الموقعون على البيان القوى السياسية والاجتماعية والأهلية التحالف الدولي بمشاركة أبناء محافظة الرقة بتحرير مدينتهم وإدارتها من كافة النواحي الخدمية والسياسية والاجتماعية والعسكرية، والأخذ بعين الإعتبار بحدود محافظة الرقة الشمالية ومراعاة حق الجوار بالنسبة للدولة الجارة تركيا وعدم إثارة أي نزاعٍ معها.
المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري