أعلن الجيش السوري الحر عن قطع طريق “أثريا – خناصر” وهو طريق الإمداد الوحيد لقوات نظام الأسد في حلب عبر ريف حماة أمس الجمعة، إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات عسكرية تابعة للقوات الروسية عبر صواريخ مضادة للدروع خلال مرورها على الطريق.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق المرحلة الثانية من معركة “ملحمة حلب الكبرى” التي تمكن الثوار فيها من اقتحام مشروع 3000 شقة بهدف الوصول إلى الأحياء الشرقية وفك الحصار عنها.
وكانت ميليشيا “حزب الله” الإرهابي قد أعلنت مقتل ثمانية من عناصرها في اشتباكات مع الفصائل العسكرية في حلب الخميس، حسب مصادر إعلام لبنانية مقربة من الحزب.
وثمّن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية، التضحيات التي يبذلها الثوار في سبيل فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة، داعياً جميع فصائل الجيش السوري الحر إلى الوحدة تحت مظلة المشروع الوطني.
ولفت نيربية الانتباه إلى أن الثوار يخوضون معارك دفاع عن النفس في حلب ضد ميليشيات بشار والميليشيات الطائفية المدعومة من إيران، مشيراً إلى أن روسيا ما تزال تمارس دوراً عدائياً تجاه الشعب السوري.
وحيّا عضو الهيئة السياسية صمود المدنيين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ورفضهم الخروج من منازلهم، مؤكداً حقهم بالبقاء ورفض كافة أشكال الهجرة القسرية والتغيير الديمغرافي التي ينتهجها نظام الأسد وروسيا وإيران. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري