قُتلت امرأتان من أهالي ريف حماة حرقاً على يد عناصر الشبيحة التابعة لنظام الأسد، وذلك بعد رفضهن دفع مبالغ مالية لهم للسماح بحصاد المحاصيل الزراعية.
وقال عدد من وسائل الإعلام المحلية إن أحد شبيحة بلدة “الجملة”، ويدعى “كسار الضبعان” برفقة مجموعة من الشبيحة قتلوا يوم أمس امرأتين وحرقوا جثتيهما، بعد امتناعهما عن دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهما بحصد محاصيلهما الزراعية.
فيما قال ناشطون إن “الضبعان” أطلق النار على المرأتين، ومن ثم قام برفقة عدد من الشبيحة بإحراقهما وإحراق الأرض التي كانتا تنويان حصادها.
وتقع بلدة “الجلمة” على الطريق الواصل بين مدينتي “السقيلبية” و”محردة” بريف حماة الغربي، وتسيطر عليها قوات النظام وميليشياته المحلية منذ سنوات، وتمنع الميليشيات الأخيرة أهالي البلدة من العودة إلى منازلهم، بذريعة أن البلدة تواجه المناطق المحررة.
في حين تسمح للمزارعين بالوصول الى أراضيهم وزراعتها وحصادها، مقابل دفع مبالغ مالية ضخمة قد تصل قيمتها إلى مايعادل دفع ثلاثة أرباع المحصول السنوي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري