رفض «مجلس محافظة الرقة»، أمس ضم منطقة تل أبيض إلى «إقليم الفرات» خلال إعادة تقسيم مناطق احتلال «الإدارة الذاتية» التابعة لميليشيا الـPYD الإرهابية، والتي صادقت عليها، قبل يومين، في محافظات شمال وشمال شرقي سورية.
حيث أعلنت ميليشيات الـPYD الإرهابية تقسيم المنطقة التي تحتلها إلى ثلاثة أقاليم إحداها الفرات والأخر عفرين والثالث إقليم الجزيرة.
وأوضح رئيس «مجلس محافظة الرقة» سعد الشويش، أنهم في المجلس يرفضون هذا التقسيم وسيتوجهون إلى دول «التحالف الدولي» والأمم المتحدة لدعمهم، لافتاً إلى أنه في حال فشلت المساعي السياسية «سيضطرون» لحمل السلاح والدفاع عن مدنهم.
وأوضح الشويش أن المدنيين في المنطقة لا يؤيدون قرار التقسيم “وأن نسبة المكون الكردي في محافظة الرقة لا تتجاوز الـ15 بالمئة، لكنهم يفرضون سيطرتهم بقوة السلاح”، مبيناً أن التقسيمات التي فرضتها “الإدارة الذاتية” المزعومة قام بها «تنظيم داعش» سابقاً وأعاد تقسيم البلاد وضم مدن وقرى من خارج سورية.
ولفت الشويش إلى أن «الإدارة الذاتية» لم تتعامل مع الأهالي كـ «شركاء بالوطن»، ولكن تعاملوا بشكل عنصري، حيث صادروا الممتلكات وفرضوا التجنيد الإجباري» على شباب المنطقة.
وأشار أن قوات «التحالف الدولي» ارتكبت «خطأ كبيراً» باعتمادها على «الإدارة الذاتية» في المنطقة، حيث «طردت التطرف الديني»، في إشارة إلى «داعش»، واستبدلته «بتطرف عرقي» في إشارة ميليشيات الـPYD الإرهابية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ الحياة.