باشرت مجموعة من النشطاء والإعلاميين، حملة إعلامية من داخل مدينة إدلب بعنوان “سوريون ضد التطرف”، لتسليط الضوء على “مخاطر” سيطرة “هيئة تحرير الشام” على مقاليد السلطة في المحافظة.
وقال مدير حملة “سوريون ضد التطرف” نسيب عبد العزيز لوسائل الإعلام، إن هدفهم الرئيس هو التحذير من مخاطر تنظيم القاعدة في المحافظة، وتأثيراته السلبية على المجتمع السوري، وإبعاد السوريين عن الخطاب والفكر المتطرف الذي جيء به من خارج الحدود السورية.
وأشار عبدالعزيز إلى أن الحملة بوشرت على الأرض في بعض المناطق في الشمال السوري، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن الحملة في الداخل سرية وتتضمن عدة أنشطة، منها “البخ على الجدران، ونشر بروشورات توعية”، لافتاً إلى أن معظم تلك الأنشطة تجري ليلاً، خوفاً من ردة فعل عناصر “هيئة تحرير الشام”.
وأكد مدير الحملة أن إطلاق هذه الأنشطة الهدف منها تنبيه المجتمع السوري من خطورة تنظيم القاعدة وروافدها على السوريين، واعتبار القاعدة وما يتفرع عنها تنظيمات متطفلة على البنية المعتدلة للمجتمع السوري. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات