صعدت قوات نظام الأسد من عملياتها العسكرية في شمال سورية، وأكد ناشطون على أن قوات النظام استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً في ريف إدلب وأصابت مناطق مدنية متفرقة مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء من بينهم أطفال ونساء.
وأوضح ناشطون من إدلب أن قوات نظام الأسد قصفت أحد أسواق مدينة “كفرنبل” بريف إدلب الجنوبي بالقنابل الفسفورية اليوم الخميس، وهو الأمر الذي أدى إلى سقوط 14 مدنياً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات حالة بعضهم خطرة.
وشهد ريف إدلب يوم أمس عمليات قصف مماثلة مما أدى إلى استشهاد طفل في “معرشمارين” وسقوط العديد من الجرحى في باقي المناطق التي طالها قصف قوات النظام.
بينما أصيب أربعة مدنيين في مدينة “معرة النعمان” نتيجة القصف العنيف لقوات النظام الذي استهدف المدينة بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار.
وجرحت امرأتان إحداهن في بلدة “بداما” بالقرب من بلدة “جسر الشغور”، إثر قصفٍ استهدف البلدة بأربعة صواريخ بقذائف المدفعية، والأخرى أصيبت في مدينة “سراقب” جراء القصف الذي استهدف الحي الشمالي للمدينة.
وقال ناشطون من ريف حماة إن ستة شهداء ارتقوا خلال قصف قوات نظام الأسد، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على ريف محافظة حماة، ثلاثة منهم في قرية “الحويجة”، وشهيد في كل من قرى “الحويز” و”العنكاوي” و”الحواش”، ووقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما سقط أربعة شهداء وأصيب آخرين بجروح متفاوتة في بلدة “خان العسل” و”المنصورة” بريف حلب، جراء استهداف البلدة من قبل قوات النظام بقذائف المدفعية.
وبحث الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يوم أمس عمليات القصف المستمرة التي ينفذها نظام الأسد على الشمال السورية، وذلك خلال لقائه وفد من مجلس القبائل والعشائر السورية برئاسة الشيخ رامي الدوش.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريرها الشهري حول الانتهاكات في البلاد، وأكدت على استمرار نظام الأسد وحلفائه في اقتراف جرائم الحرب بحق المدنيين من خلال توثيقها لمئات حالات القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب الوحشي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري