وقعت مجزرة مروعة في مدينة جسرالشغور بريف إدلب اليوم، راح ضحيتها 15 شهيداً وأكثر من 30 جريحاً، كحصيلة أولية جراء انفجارٍ استهدف منازل المدنيين في المدينة، وقامت فرق الدفاع المدني بإسعاف المصابين وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض ومازال البحث جارياً عن مفقودين.
واستشهد ستة مدنيين في ريف محافظة إدلب يوم أمس الثلاثاء، جراء قصفٍ لقوات النظام، خمسة منهم بقصفٍ صاروخي طال مدينة خان شيخون، وارتقاء شهيد آخر جراء قصف مدفعي على قرية الحمبوشية، فيما تعرضت بلدات وقرى أخرى في المحافظة لقصفٍ مماثل دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وأفاد نشطاء محليون أن المدنيين الذين استشهدوا جراء قصف قوات النظام جميعهم من الأطفال والنساء، حيث قضوا في قصف قوات النظام من مواقعه المتمركزة في قرية الكبارية.
وذكر الدفاع المدني في بيانٍ له أن أكثر من 20 صاروخاً استهدف قرية الحنبوشية غرب مدينة إدلب ومخيم “أندرون” والمدرسة، ما تسبب بأضرار مادية بالسيارات الخاصة وخيام النازحين.
وأدى قصف قوات النظام على قرى وبلدات المحافظة إلى إعلان مديرية تربية إدلب، يوم أمس الثلاثاء، لإيقاف دوام مدارس بالريفين الجنوبي والشرقي للمحافظة اليوم الأربعاء، بسبب استهداف المنطقة من قبل قوات النظام.
وبيّنت المديرية في بيانها أن قرار إيقاف دوام المدارس اليوم، يشمل مدارس كل من: مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة وسراقب شرقيها، إضافة إلى القرى والبلدات التي طالها قصف قوات النظام.
وتتعرض قرى وبلدات محافظة إدلب لقصف مدفعي وصاروخي متكرّر من قبل قوات النظام وروسيا، ما يسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، رغم أن المنطقة مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.