أكد “فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري” أن أكثر من سبعة آلاف عائلة نزحت من مناطقها في إدلب وحماة منذ مطلع الشهر الحالي بسبب القصف المتواصل من قوات نظام الأسد وحلفائه.
وجاء ذلك في بيان صدر اليوم الأربعاء، أوضح فيه فريق منسقي الاستجابة” أن عدد العائلات التي نزحت بلغ 7526 عائلة، فيما بلغ عدد القرى التي استقبلت النازحين حتى الآن 66 قرية وبلدة ومخيم.
وأوضح ناشطون محليون أن مدينة خان شيخون بريف إدلب شهدت أمس الثلاثاء، سقوط خمسة شهداء، وعشرات الجرحى، بسبب قصف قوات النظام، ولفتوا إلى أن القصف طال أيضاً عدة مدن وقرى أخرى في ريفي إدلب وحماة.
المنطقة شهدت تصعيداً عسكرياً بعد الاتفاق على الاستمرار في العملة باتفاق إدلب، وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن جميع الهجمات أو التحركات التي تنتهك ما تم الاتفاق عليه يجب أن تكون محل إدانة من الجميع، وأضاف أن على الأطراف الضامنة أن تتابع الوضع على الأرض وتتدخل لإنقاذ المدنيين ومنع تكرار هذه الخروقات.
وأكد على أن هذا القصف يأتي في إطار حملة تصعيدية تنفذها قوات النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية بدعم وتغطية روسية، مشيراً إلى أن هذه الحملة تتعمد “القتل ونشر الرعب والفوضى في المنطقة”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري