شهد يوم أمس الجمعة خروج تظاهرات في عدد من المناطق السورية، للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام ومحاسبة بشار الأسد، كما عبر المتظاهرون عن رفضهم الكامل لتصريحات المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان ديمستورا.
ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد على استمرارهم بنهج الثورة حتى تحقيق مطالبهم بنيل الحرية والكرامة، وإسقاط نظام الأسد، الذي اعتبروه المسؤول الأول عن الجرائم في سورية.
وندد المتظاهرون بما جاء على لسان المبعوث الدولي، معتبرين أنه “بات ناطقاً بلسان الأسد وحلفائه الروس”، حسب ما جاء بالشعارات.
ودعا المتظاهرون المبعوث الدولي إلى تطبيق القرارات الدولية بمحاسبة مجرمي الحرب بعد صدور تقرير عن لجنة تابعة للأمم المتحدة تؤكد استخدام النظام للسلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.
وجدد المتظاهرون بإدلب وريفها إدانتهم للمجزرة التي حصلت بخان شيخون بريف إدلب في نيسان /أبريل الماضي، والتي أثبتت التحقيقات مسؤولية الأسد عنها، وطالبوا بتسليم المرافق الخدمية في المدينة إلى إدارة مدنية، داعين إلى إبعاد السلطة العسكرية عن الإدارة المدنية.
وفي مدينة درعا، نادى المتظاهرون بإخراج المعتقلين من سجون نظام الأسد، وعبروا عن رفضهم الكامل للهدن والمصالحات التي يحاول النظام إبرامها معهم عبر الوسيط الروسي. المصدر: الدائر الإعلامية للائتلاف الوطني السوري