عاد ثوار مدينة درعا لكتابة عبارات مناهضة لنظام الأسد على جدران المدينة مساء أمس الأربعاء، وذلك بعد أيام قليلة من خروج تظاهرات وسط المدينة تؤكد على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام بكافة رموزه.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى على أن الثورة “لن تتوقف”، وأن الشعب السوري “لن يقبل بالتخلي عن الحرية مرة ثانية”.
ونقلت وكالة “سمارت” عن ناشطين محليين أن مدينة درعا شهدت كتابة عبارات تؤكد على عزيمة الثوار على الاستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام بالرغم من عودة قوات النظام من السيطرة على المنطقة.
وأضافت الوكالة أن العبارات تضمنت “كرامتنا فوق قبضتكم الأمنية، إلهائنا في لقمة العيش لن تنسينا معتقلينا، وإسقاط النظام والخزي والعار للذي تطوع مع النظام”.
وكان رئيس الائتلاف الوطني قد شدد في تغريدات له في موقع “تويتر” على أن الحراك الثوري في السويداء ودرعا ومختلف مناطق سورية “لن يتوقف”، وتابع قائلاً: “لقد عرف السوريون طعم الحرية التي فقدوها قبل عقود ولن يقبلوا بالتخلي عنها مرة ثانية. نهاية الاستبداد أكيدة وجرائم الأسد وحلفائه لن تمنع سقوطه”.
الحراك الثوري في درعا تصاعد منذ الجمعة الماضية بالرغم من القبضة الأمنية الشديدة التي فرضها نظام الأسد، وقال رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري إن التظاهرات في درعا عادت “للظهور من بين الركام والدمار لتسمع صوتها للعالم أجمع”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري