أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة على متابعة المجرمين الذين ارتكبوا الجريمة المروعة بحق أهالي غوطة دمشق بالسلاح الكيماوي، ومنع إفلات المجرمين من العقاب رغم التراخي الدولي وعدم التزامه بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري.
ويحيي السوريون اليوم الأربعاء 21 آب، ذكرى مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق قبل 11 عاماً، سقط فيها مئات الأشخاص اختناقاً، منهم 1144 شخصاً موثقين بالاسم، بينهم 99 طفلاً و194 سيدة (أنثى بالغة)، وأصيب 5935 شخصاً بأعراض تنفسية وحالات اختناق، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقال البحرة إنه في مثل هذا اليوم قبل أحد عشر عاماً اختنقت غوطة دمشق بغاز السارين الكيماوي وتسببت وحشية وإجرام نظام الأسد باستشهاد أكثر من 1144 شخصاً.
ولفت إلى أنه لن تغيب عن أذهان السوريين تلك المشاهد المروّعة للأطفال الذين يختنقون، ولن نسمح بإفلات نظام الأسد من العقاب رغم التراخي الدولي الكبير تجاه السوريين ومآسيهم، وعدم التزام المجتمع الدولي بالقرار الدولي 2118 لعام (2013).
وشدد البحرة على أن الثورة مستمرة من أجل الضحايا وذويهم، ومن أجل العدالة والمحاسبة، ومن أجل البناء والسلام، ومن أجل الحرية والديمقراطية، في سورية يحكمها أبناؤها ولا مكان لمجرمي الحرب فيها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري