رحب منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري عبد الأحد اسطيفو بالتصريحات الفرنسية التي تؤكد التزامها بتلبية تطلعات الشعب السوري وتنفيذ القرار الدولي 2254، مطالباً باقي دول الاتحاد الأوروبي بالثبات على مواقفها تجاه سورية ولا سيما اللاءات الثلاث (لا لتطبيع العلاقات، لا لرفع العقوبات، لا لإعادة الإعمار) المرتبطة بتحقيق تقدم غير قابل للرجوع في العملية السياسية.
وفي تصريح صحفي، أكد اسطيفو أن الموقف الثابت لفرنسا تجاه الشعب السوري والجرائم المرتكبة في سورية من قبل النظام وحلفائه، يساهم بشكل كبير في تحقيق الحل العادل والمستدام في سورية والمنطقة، لافتاً إلى أن عكس ذلك يعني العودة إلى المربع الأول، وإطالة أمد معاناة الشعب السوري وزعزعة الاستقرار واستمرار موجات اللجوء.
وشدد اسطيفو على أن الحل المستدام في سورية هو في تحقيق الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وكان المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، قد أكد في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني والسياسي في سورية، أن بلاده “أكدت مراراً وتكراراً أن العملية السياسية الموثوقة التي تلبي تطلعات السوريين تظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام”، مشدداً على دعم بلاده لعمل المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسن، وتنفيذ القرار 2254 بكل مكوناته.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري