أدان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري بهجت الأتاسي التصعيد العسكري المستمر لنظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في الشمال السوري، والتي أدت إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال.
وأكد الأتاسي أن النظام غير مكترث إطلاقاً بالقوانين والمعاهدات والقرارات الدولية وحقوق الإنسان، مضيفاً أن ذلك يأتي في ظل تراخ دولي غير مبرر في القيام بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق الأمم المتحدة في حماية المدنيين وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وطالب الأتاسي الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص بسورية بإدانة هذه الهجمات الوحشية وتحديد مرتكبيها بشكل واضح، وطالب المجتمع الدولي بالسعي من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم، والضغط بكافة السبل المتاحة لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا سيما القرار 2254 (2015) بشكل كامل وصارم.
وأعلن الدفاع المدني السوري يوم أمس الأحد، مقتل الطفل عبد الله حيدر (15 عامًا)، وإصابة طفل آخر، إثر استهداف مباشر من قبل قوات النظام للطفلين، في أثناء عملهما بجني نبتة الفطر في الأراضي الزراعية لبلدة معارة النعسان بريف إدلب.
وأضاف الدفاع المدني أن الطفل عبد الله كان قد نجا منذ عام من انفجار لمخلفات الحرب خلال لعبه في بلدته معارة النعسان بعد إصابة بليغة تعرض لها.
وقال ناشطون إن بلدة تقاد بريف حلب الغربي تعرضت لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، دون ذكر لوقوع أي إصابات، كما تعرض ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي مماثل من قبل قوات الأسد طال قرى كنصفرة البارة وبينين والفطيرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
