أفاد مصدر مطلع رفيع المستوى في الائتلاف الوطني السوري أن الرئيس القادم “هو من سيحدد تلبية الدعوة الروسية من عدمها والتي وجهتها الخارجية الروسية للائتلاف في وقت سابق”. وأفاد المصدر” أن الائتلاف حدد بشكل مبدئي زيارته إلى موسكو في 13 و14 من الشهر الجاري برئاسة رئيس الائتلاف في حال موافقته على الدعوة والذي من المقرر أن تنتخبه الهيئة العامة في يومي 5 و6 من الشهر الجاري”. وكان رئيس الائتلاف الوطني أحمد عاصي الجربا قد أعلن في أوائل كانون الأول عزمه على «إقناع المسؤولين الروس أن مصلحتهم هي أن يكونوا مع الشعب السوري وليس مع النظام». وتأتي هذه الدعوى في ظلّ انتقادات عديدة أدان بها الائتلاف الموقف الروسي تجاه الشعب السوري، حيث انتقد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة في تصريح له لمكتب الائتلاف الإعلامي السياسة الروسية وقال: ” إن روسيا هي المسؤولة عن التدخل العسكري المباشرة لميليشيات حزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس إضافة إلى إيران”. داعياً الحكومة الروسية التي أكدت في بيان لها سعيها على “التسوية السلمية في الملف السوري” لتكون أكثر إيجابية وتبدأ برسالتها السلمية من “خلال الضغط على النظام وإيقافه عن إلقاء البراميل المتفجرة على الأهالي والمدنيين في حلب وغيرها من المدن السورية، إضافة إلى الوقف عن الدعم العسكري له من خلال تمويله بالسلاح وإرسال مرتزقتها عن طريق بعض الشركات الخاصة لقتل السوريين”. (المصدر: الائتلاف)