أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ذوي الناشط الإعلامي أحمد تيسير العيسى الخطيب، علموا منذ يومين بوفاة ابنهم داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق.
وذكرت الشبكة الحقوقية أن أحمد تيسير العيسى الخطيب هو من أبناء محافظة درعا وكان طالب في كلية الإعلام بجامعة دمشق، واعتقل من قِبل قوات النظام في نهاية عام 2018، لدى مروره على نقطة تفتيش تابعة لها أثناء توجهه من مدينة دمشق إلى مدينة درعا.
وقالت الشبكة الحقوقية إن قرابة 132667 مواطناً سورياً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاعتقال التابعة لقوات النظام، وأشارت إلى أن قرابة 14464 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاعتقال التابعة للنظام.
من جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري أن المجتمع الدولي إن لم يتحرك ويعمل بشكل جاد من أجل ضمان الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام والكشف عن مصيرهم ستستمر أجهزة أمن النظام بتصفية المعتقلين في سجونه.
وأضاف الائتلاف الوطني أن مواصلة نظام الأسد بارتكاب جرائمه بحق الشعب السوري وخاصة بحق المعتقلين في سجونه، يؤكد بأن هذا النظام لن يغير من منهجه الإجرامي في التعامل مع المعتقلين من دون ضغط دولي حقيقي عليه وعلى داعميه.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري