تستمر عمليات التهجير القسرية التي تجري على يد نظام الأسد والميليشيات الطائفية التي تمولها إيران في محيط العاصمة دمشق.
وذكر ناشطون أن آلاف المدنيين خرجوا اليوم من أحياء برزة والقابون وتشرين في العاصمة دمشق وحي الوعر في حمص باتجاه محافظة إدلب، في واحدة من أكبر عمليات التغيير الديمغرافي التي تحصل في العصر الحديث.
وأوضح قياديين في تلك الأحياء التي كانت تعاني من حصار خانق لأعوام مضت، أن “النظام أجبر السكان على الخروج ولم يكن ذلك في إرادتهم”.
وأضاف القياديين في لقاءات عبر الانترنت مع أعضاء في الهيئة الرئاسية والسياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية ارتكبت جرائم بشكل ممنهج بحق المدنيين، معللين ذلك بأنها “أساليب النظام لإرغام المدنيين على الخروج”.
وأشاروا إلى أن عمليات التهجير كانت بإشراف ضباط روس، منتقدين صمت الأمم المتحدة عن تلك العمليات التي يدينها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واعتبر رئيس الائتلاف الوطني رياض سيف في لقاءاته مع سفراء الدول الصديقة أن عمليات التهجير الجارية هي “جرائم حرب”، مطالباً بمحاسبة المسؤولين وعدم السكون عنها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري