عقد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الباسط عبد اللطيف، اجتماعاً مع مجموعة من أهالي المنطقة الشرقية من محافظتي دير الزور والحسكة، وبحث معهم آخر التطورات الميدانية والسياسية، ورؤية الائتلاف الوطني لإدارة المنطقة.
وحضر الاجتماع أيضاً نائب رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية، الشيخ عامر البشير، والسيد إبراهيم باشا الملي، أحد وجهاء مدينة “رأس العين” بريف الرقة.
وطرح الحضور مداخلاتهم حول المنطقة الآمنة، وعملية “نبع السلام”، وطالبوا بتوفير الأمن والاستقرار للأهالي، وأن تباشر الحكومة السورية المؤقتة أعمالها.
ولفتوا إلى أهمية أن تشرف وزارة الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة على تشكيل مجالس محلية فاعلة تمثل أهالي المنطقة تمثيلاً حقيقياً، إضافة إلى تشكيل جهاز شرطة، وتوفير الخدمات الأخرى كالصحة والتعليم.
وأشاروا إلى ضرورة متابعة عناصر الجيش الوطني السوري من قبل مؤسسات الحكومة وقادتهم العسكريين لمنع حدوث أي تجاوزات.
فيما أكد الأمين العام للائتلاف الوطني على أن الائتلاف الوطني يعمل مع الحكومة السورية المؤقتة على ضبط الأمن وتوفير الاستقرار في المنطقة بعد تحريرها من خلال عملية “نبع السلام”.
وأوضح أن رؤية الائتلاف الوطني قائمة على إدارة المنطقة من قبل أهلها، مبيناً أن الحكومة مؤخراً نجحت في تشكيل المجلس المحلي لمدينة “تل أبيض”، ولديها مباحثات أخرى لتشكيل مجالس محلية ممثلة بشكل حقيقي من أبناء المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري