أطلقت قوات نظام الأسد، سراح محمد علي حسين الدراوشة والد الطفل المصاب بالسرطان، بعد ضغوط شعبية وقيام مجموعات مسلحة بمهاجمة ستة حواجز تابعة للنظام في مختلف أنحاء محافظة درعا.
وقال موقع تجمع أحرار حوران إن فرع المخابرات الجوية أطلق سراح الدراوشة من مدينة درعا، ظهر أمس الأحد، بعد اعتقال دام أسبوعاً واحداً، وذلك عقب يومين من نقله من العاصمة دمشق إلى قسم المخابرات الجوية في مدينة درعا.
وكانت قوات النظام قد اعتقلت الدرواشة في 2 تشرين الثاني الحالي، عند حاجز “السنتر” جنوب دمشق، الواقع على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، وذلك خلال رحلته لزيارة طفله الوحيد علي، الذي يعاني من سرطان الدم، ويستكمل علاجه في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن الإفراج عن الدراوشة جاء بعد ضغوط شعبية تصاعدت في اليومين الماضيين نتيجة استهداف 6 حواجز عسكرية تتبع لفرع المخابرات الجوية في مختلف أنحاء محافظة درعا، بالإضافة لاستهداف مركز أمن الدولة في مدينة إنخل شمالي درعا.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد قداح إن نظام الأسد لا يعرف ولا يفهم غير لغة القوة، وأنه في ظل استمرار عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري وطلب الفدية مقابل الإفراج عن المعتقلين، فإن مهاجمة حواجز ومقرات النظام العسكرية والأمنية واختطاف ضباط النظام، هو الحل الأنسب الذي رآه الأهالي لإرغام النظام على الإفراج عن ذويهم من المعتقلين.
وأكد قداح أن هذه الطريقة هي التي اتبعها أحرار السهل والجبل في الجنوب السوري، لتحرير معتقليهم ومختطفيهم من قبل النظام وميليشياته، وردع قوات النظام عن الاستمرار بالقيام بمثل هذه الأعمال، وخاصة أن قوات النظام تسعى إلى تحقيق مكاسب مادية عن طريق اعتقال مدنيين، والمبادلة عليهم بقطع سلاح وأموال باهظة.
حيث تتكرر عمليات الاعتقال التعسفي بحق المدنيين، وخاصة عند الحواجز العسكرية الواقعة على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، لاسيما حاجزي السنتر ومنكت الحطب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري