أكد أعضاء من الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري بمناسبة مرور 9 سنوات على مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، أن إبقاء الأسد طليقاً بعد المجزرة شجعه على ارتكاب مئات المجازر بالأسلحة المحرمة دولياً بحق الشعب السوري الأعزل.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو بعد مرور 9 سنوات على مجزرة العصر عبر قصف نظام الأسد لأهالي غوطة دمشق بغاز السارين السام أظهر نظام الأسد خلالها وحشية فريدة تجاه الشعب السوري الذي ترك يواجه آلة القتل بمفرده، وسط تخاذل دولي واضح عن محاسبة المجرمين.
فيما قال نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الحكيم بشار إننا نستذكر اليوم واحدة من أقسى المجازر التي تعرض لها الشعب السوري، وهي مجزرة الكيماوي التي قتل نظام الأسد من خلالها أكثر من 1400 مدني في الغوطة الشرقية قبل 9 سنوات، محاسبة المجرمين والقتلة حق مشروع يطالب به السوريون من سنوات طويلة.
وأشارت نائب رئيس الائتلاف الوطني ربا حبوش بهذه المناسبة إلى إن مجزرة الكيماوي التي استهدفت أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق (آب 2013) كشفت زيف الخطوط الحمراء، ومهدت لنظام الأسد المجرم الطريق لكيماوي آخر ولجرائم عديدة بالبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة المدمرة والقاتلة، ما نزال نطالب بمحاسبة القتلة انتصاراً لشهقات الأطفال الأخيرة.
ومن جانبه شدد أمين سر الهيئة السياسية عبدالمجيد بركات أن محاسبة بشار الكيماوي هي مطلب أساسي للسوريين، في مثل هذه الأيام وقبل 9 سنوات خنق الأسد 1400 مدني سوري بغاز السارين السام في غوطة دمشق، وشدد بركات على أن كل من يطبّع مع هذا النظام يكون داعماً للإرهاب وخائناً للإنسانية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري