أشاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بصمود مقاتلي الجيش الحر أمام العمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا منذ 26 نيسان الماضي، معتبراً أن هذا الصمود له دور كبير في الحل السياسي ومسار الثورة وتحقيق مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة.
وأشار الائتلاف الوطني في بيان له، إلى أن قوات الجيش السوري الحر حققت “إنجازاً جديداً” حيث تمكنت من منع قوات النظام والميليشيات المقاتلة معها، من تحقيق أي تقدم في مناطق ريف حماة الشمالي، واعتبر أن هذا الإنجاز يأتي “تأكيداً لقدرتها على فرض معادلة ردع صُلبة في وجه إستراتيجية الحل الدموي التي يتبناها النظام وحلفاؤه، وسائر الأطراف التي تنتظر انكسار إرادة الشعب السوري”.
وأوضح الائتلاف الوطني أن الفصائل عززت صمودها ومواقعها بريف حماة الشمالي الغربي، وتصدت خلال الساعات الماضية للهجمات المعاكسة التي نفذتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية المدججة بمختلف أنواع العتاد والأسلحة، وكبدتها خسائر كبيرة.
وقال الائتلاف الوطني في بيانه إنه “يشيد بصمود مقاتلي الجيش الحر على مختلف الجبهات”، مؤكداً أهمية دورهم الذي اعتبر أنه لا يقتصر على حماية المدنيين ومنع النظام وحلفائه من تحقيق خططهم؛ بل يتجاوز ذلك إلى تأثيره الحقيقي على مسار الثورة، خاصة فيما يتعلق بإعادة التركيز على ضرورة وأهمية الحل السياسي وكونه الوسيلة الوحيدة للتقدم نحو الأمام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري