لم ينس الشعب السوري مجزرة العصر التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، حيث قالت عضو الهيئة السياسية للائتلاف سلوى أكسوي إنه بعد 9 سنين على مجزرة الموت بدون دماء، مجزرة السارين التي ارتكبها نظام الأسد بحق أهالي غوطة دمشق، وعلى الرغم من كل الأدلة التي تثبت دون شك مسؤولية النظام المجرم عن المجزرة، وعلى الرغم من نداءات السوريين للمحاسبة، يتقاعس المجتمع الدولي حتى الآن في تطبيق العدالة الدولية عبر الآليات التي أنشأها لهذا الهدف.
وشدد عضو الهيئة السياسية بهجت أتاسي في هذه المناسبة الأليمة على أن وجود بشار الأسد ونظامه في الحكم بعد 9 سنين من مجزرة كيماوي الغوطة التي قتل فيها أكثر من 1400 إنسان يدل على عجز المنظومة الدولية في محاكمة المجرمين وإنصاف الشعوب وتحقيق السلام، وأكد أتاسي على أن المكان المناسب لهذا المجرم هو محكمة الجنايات الدولية.
فيما قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف منذر سراس إن نظام الأسد ارتكب قبل 9 سنين مجزرة في الهجوم الأكبر على مستوى العالم منذ دخول اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية حيز التنفيذ عام 1997، وأضاف سراس أن هجوم الكيماوي على غوطة دمشق عام 2013 كان واحداً من 184 هجوماً كيماوياً شنه نظام الأسد المجرم في سورية.
بينما أشارت عضو الهيئة السياسية بسمة محمد إلى أن السوريين تعرضوا لأكبر خذلان بعد تعاطي المجتمع الدولي البارد تجاه هجمات الكيماوي التي شنها نظام الأسد على غوطتي دمشق، ومع ذلك ما يزال السوريون يخوضون معركتهم ضد النظام المجرم، ويطالبون بمحاسبته وبتحقيق الانتقال السياسي الشامل في سورية.
وذكر عضو الهيئة السياسية عبدالباسط عبد اللطيف في هذه المناسبة الأليمة أنه من غير المنصف استمرار وجود نظام الأسد في المحافل الدولية على الرغم من المجازر الفظيعة التي ارتكبها بحق الشعب السوري الحر، حيث قتل الأسد في مثل هذه الأيام قبل 9 سنين 1400 مدني بغاز السارين السام في غوطة دمشق بليلة واحدة.
وأكد عضو الهيئة العامة للائتلاف الوطني فاروق طيفور أن نظام الأسد الكيماوي هو نظام إبادة، وما تزال صور اختناق الأطفال قبل 9 أعوام شاهدة على الجريمة المروعة. أكثر من 1400 مدني قتلوا في غوطة دمشق في (21 آب 2013) ينتظرون العدالة، ومايزال المجرم طليقاً يتابع إجرامه دون أية محاسبة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري