كشف الدفاع المدني السوري في إحصائية له بأعداد ضحايا هجمات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم خلال عام 2022 أن الهجمات خلفت 165 قتيلاً و448 جريحاً على شمال غربي سورية.
وأوضح الدفاع المدني أن من بين الضحايا 55 طفلاً و14 امرأة و96 رجلاً، بينما بلغ عدد الجرحى 134 طفلاً و64 امرأة و250 رجلاً.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هجمات نظام الأسد وحليفه الروسي والمليشيات الموالية لهم على شمال غربي سورية بلغت 800 هجمة بمختلف أنواع الأسلحة.
ووثقت الإحصائية 550 هجمة بالمدفعية 63 غارة جوية روسية، و51 هجمة صاروخية، والاستهداف بصواريخ موجهة فبلغت 28 استهداف، وسجلت 3 ضربات بصواريخ أرض أرض و3 هجمات بالطائرات المسيرة، أما الهجمات بالأسلحة العنقودية فبلغت 5 هجمات.
وأكد عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي على أن هذه الإحصاءات تؤكد استمرار نظام الأسد وداعميه بالنهج العسكري الدموي، ورفضهم أي حلول سلمية وعرقلة العملية السياسية رغم تفاقم معاناة الشعب السوري.
ولفت العاسمي إلى أن نظام الأسد وداعميه لا يكترثون للمأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري، وبشكل خاص المدنيين الذين يعيشون في مناطق النظام، وكرسوا بشكل حقيقي شعارهم “الأسد أو نحرق البلد”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري