صعدت قوات نظام الأسد وروسيا من عمليات القصف على إدلب وريف حماة، وذلك بعد خسارتها الكبيرة على يد الجيش السوري الحر الذي استعاد عدداً من المناطق خلال اليومين الماضيين.
وقال ناشطون إن قوات النظام استخدمت القنابل العنقودية والصواريخ الفراغية في قصفها للمدن والقرى والبلدات في المنطقة، مما أدى إلى استشهاد ثمانية مدنيين بينهم طفلتان، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن القصف طال منازل المدنيين، إضافة إلى مدرستين ومؤسسة استهلاكية في مدينة “كفرنبل”.
وتسبب القصف العنيف الذي نفذته قوات الأسد وروسيا يوم أمس، إلى ارتكاب مجزرة في “معرة النعمان” راح ضحيتها تسعة أشخاص، وأوضح الدفاع المدني أن عدد الضحايا في معظم المناطق يوم أمس، بلغ 18 إضافة إلى إصابة 77 أخرين.
وحمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المسؤولية للمجتمع الدولي، وقال إن “الشعب السوري مستمر في دفع ثمن غياب المجتمع الدولي، خاصة أن هذه الجريمة المدانة ليست سوى واحدة من سلسلة طويلة من الجرائم التي تم ارتكابها بحق المدنيين، وهي جريمة حرب وجريمة بحق الإنسانية”.
وأضاف أن “واجبنا يفرض علينا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلم وحفظ حياة المدنيين”، مؤكداً أن الدول الفاعلة قادرة، لو أرادت، على وقف هذه الهجمة الهمجية، والتحرك نحو فرض الحل السياسي وفق القرارات الدولية. وهو ما نطالب به ونشدد على ضرورة الإسراع والتعجيل بتنفيذه”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري