كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الجديد أن 1057 مدنياً قتلوا في سورية خلال عام 2022 بينهم 251 طفلاً و94 سيدة، و133 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب، لافتةً إلى استمرار قتل المدنيين منذ انطلاق الثورة السورية في آذار عام 2011.
وأوضح التقرير أن نظام الأسد قتل 196 مدنياً بينهم 30 طفلاً و7 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 17 مدنياً بينهم 8 طفلاً وسيدة، وقتل تنظيم داعش 9 مدنيين، وسجَّل التقرير مقتل 11 مدنياً بينهم طفلان وسيدتان على يد هيئة تحرير الشام، ومقتل 76 مدنياً بينهم 11 طفلاً و6 سيدات على يد ميليشيات PYD الإرهابية ومقتل 748 مدنياً بينهم 200 طفل و78 سيدة على يد جهات أخرى.
ووثَّقت الشبكة في شهر كانون الأول المنصرم مقتل 55 مدنياً بينهم 9 أطفال و2 سيدة، منهم 11 مدنياً بينهم 4 أطفال قتلوا على يد قوات نظام الأسد، ومدني قتل على يد هيئة تحرير الشام، وسجل مقتل 5 مدنيين على يد ميليشيات PYD، فيما سجل مقتل 38 مدنياً بينهم 5 أطفال وسيدتان على يد جهات أخرى.
وسجل التقرير مقتل 133 شخصاً بسبب التعذيب خلال العام الفائت، 115 منهم على يد قوات نظام الأسد بينهم طفل وسيدة، وشخص واحد على يد هيئة تحرير الشام، و14 شخصاً على يد ميليشيات PYD و3 على يد الجهات الأخرى.
ولفت التَّقرير إلى أن عام 2022 شهِدَ وقوع 12 مجزرة، مجزرتان منهن على يد قوات نظام الأسد، و2 على يد القوات الروسية، ومجزرة على يد ميليشيات PYD ومجزرة على يد تنظيم داعش و6 على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى أن من بين الضحايا 6 من الكوادر الطبية قتلوا في عام 2022 على يد جهات مجهولة، بينما قتل 3 من الكوادر الإعلامية خلال العام الماضي أحدهم على يد قوات نظام الأسد و2 على يد جهاتٍ أخرى.
وذكر التقرير أن حصيلة الضحايا في محافظة حلب كانت هي الأعلى في عام 2022 بنسبة تقارب 21 %، ومحافظة درعا حلَّت ثانياً بنسبة تقارب 19 %، تلتها محافظة إدلب بقرابة 14 %.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري