دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالرحمن مصطفى، إلى إطلاق مبادرة دولية من أجل وقف جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه في ريفي إدلب وحماة، والتي أدت إلى سقوط المئات من الضحايا، إضافة إلى تدمير المدارس والمشافي والمرافق الحيوية.
وقال مصطفى في تغريدة له على تويتر، إنه “لابد للدول الفاعلة من العمل على إطلاق مبادرة دولية لوقف الكارثة الجارية” بحق المدنيين العزل في ريف إدلب.
وأضاف مصطفى أنه بات من الضروري “تفكيك عناصر الأزمة وإبطال الذرائع التي تستخدمها الأطراف المعتدية، والعمل من خلال ذلك على ضمان تطبيق القرار 2254، والذي نثق بأن تطبيقه سيكون في مصلحة جميع السوريين”.
وأكد مصطفى أن “أي إشكال متعلق بجرائم النظام وحلفائه، أو بوجود تنظيمات متطرفة أو مصنّفة في المنطقة؛ يجب أن يُحلّ في سياق الاتفاقات والقرارات الدولية”، محذراً من أي حل خارج القرارات الدولية “فإن العالم بأجمعه سيدفع ثمن الجرائم التي تقترفها روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين في إدلب وحماة وحلب”.
وشدّد مصطفى على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه استهداف الأحياء السكنية والمشافي والمستوصفات والمدنيين العزل، وخرق الاتفاقات في سورية من قبل روسيا وإيران ونظام الأسد.
كما أشاد رئيس الائتلاف في تغريدته على الصمود الأسطوري لأبناء الشعب السوري الذي يتعرض لحملة عسكرية شرسة من حلف النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، مشيراً في الوقت نفسه الى استحالة تصفية الملفات بالطرق العسكرية والإرهابية.
وسيعقد مجلس الأمن جلسة طارئة مغلقة ظهر الجمعة، 10 من أيار، لمناقشة الوضع في محافظة إدلب، بناءً على طلب من بلجيكا وألمانيا والكويت.
يأتي ذلك بعد تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، بسبب استهدف النظام وروسيا المراكز الطبية والمدارس والمراكز المدنية، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً بالقرب من الحدود التركية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري