اعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالرحمن مصطفى، أن افتتاح مقر خاص للائتلاف الوطني في مدينة الراعي بريف حلب، والمقرر يوم غد الواقع في 24 نيسان، هو بمثابة البداية لسلسلة من الخطوات المشابهة في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الائتلاف سيفتتح مكاتب في جميع المناطق المحررة، وسيتم تقسيم العمل إلى داخلي وخارجي.
ونوّه مصطفى أن “حضور الائتلاف على الأرض ليس بالأمر الجديد كلياً، فكثير من المؤسسات التابعة للائتلاف تعمل منذ سنوات في الداخل، اليوم وبعد خطوات وجهود مهمة نخطو هذه الخطوة ليتم افتتاح مقر خاص للائتلاف في سورية”.
وشدّد على أن “موضوع تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل على رأس أولوياتنا” مضيفاً “نأمل أن ينعكس ذلك بسرعة على حياة المواطنين، وإيجاد حوكمة حقيقية في المناطق المحررة”.
وقال رئيس الائتلاف في لقاءٍ خاص مع وكالة “داماسكي” الإعلامية، إن “كافة مخططاتنا في المناطق المحررة تتمحور حول تأمين الخدمات، وهذه هي المطالب التي تصلنا من الأهالي والسكان والمدنيين”.
وأردف مصطفى أن هناك “حاجة لتعزيز العلاقات وزيادة التنسيق بين الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية في المنطقة ورفع مستوى التخطيط المشترك”، مشيراً إلى أنه حالياً “يجري وضع خطط لتطوير عمل الحكومة السورية المؤقتة وإعادة هيكلتها”.
وذكر رئيس الائتلاف “أن الحكومة السورية المؤقتة تعمل في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وريف إدلب، فيما يستمر الدكتور “جواد أبو حطب” وفريقه بتسيير الأعمال ريثما يتم اختيار رئيس جديد “.
ورأى مصطفى أن الخدمات أهم شيء يمكن أن نقدمه كائتلاف للداخل السوري، وهي متعلقة بالإمكانيات والتمويل، مستأنفاً نحن بصدد تطوير مؤسساتنا الخدمية، بحيث تكون فاعلة بشكل أكبر من ناحية الخدمات، وأن تتمكن من إدارة المناطق المحررة بشكل حقيقي يليق بالشعب السوري. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.