أعلن أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي إضراباً كاملاً اليوم السبت حِداداً على أرواح ضحايا القصف الصاروخي الذي طال المدينة يوم أمس وخلّف نحو 45 قتيلاً وجريحاً.
وكانت قوات نظام الأسد وميليشيا PYD الإرهابية قد استهدفت سوقاً شعبياً مليئاً بالمدنيين في مدينة الباب بالقذائف الصاروخية ما أسفر عن 15 شهيداً، بينهم 5 أطفال، و30 مصاباً بينهم 11 طفلاً على الأقل.
من جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري في بيانٍ له يوم أمس، أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد وميليشيا PYD الإرهابية في مدينة الباب شرقي حلب يوم أمس ترقى لتكون جريمة حرب.
ولفت الائتلاف الوطني في بيانه إلى أن معاناة السوريين لا يمكن أن تنتهي أو تتقلص بوجود نظام الأسد وحلفائه والميليشيات التي تعمل معه، لأن هذه المنظومة الإجرامية مبنية على الإرهاب والقتل والقمع والإبادة، وهذا ما نشاهده يومياً بحق أهلنا في المناطق المحررة.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن ترك الشعب السوري يموت يومياً في مختلف المناطق المحررة هو بسبب إجرام نظام الأسد وميليشياته أولاً، وخذلان المجتمع الدولي ثانياً، وذلك من خلال التقاعس الدولي عن دفع العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ولا سيما القرار 2254 لتحقيق انتقال سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري.
وشدد الائتلاف الوطني على أن هذه الجرائم لن تغير من أهداف الشعب السوري الذي يقدم التضحيات منذ أحد عشر عاماً في سبيل الخلاص من نظام الأسد والاحتلالات التي جلبها، ونيل الحرية والكرامة والعيش الآمن.
ودعا البيان إلى تحرك دولي فوري وإدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها الذين باتوا يمتلكون سجلاً مليئاً بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وطالب الائتلاف الوطني السوري في بيانه بتأمين حماية دولية للمناطق المحررة من سورية تفادياً لتعميق المأساة الإنسانية التي تحل بالشعب السوري وحفاظاً على أرواح ملايين النازحين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري