أحصى فريق منسقو الاستجابة في سورية، عدد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة على يد قوات نظام الأسد وروسيا وميليشيات PYD الإرهابية منذ مطلع عام 2024، مؤكداً أن أعداد المنشآت المستهدفة في شمال غرب سورية بلغ 57 منشأة.
وأوضح الفريق أنه أحصى 10 استهدافات للمخيمات ومراكز إيواء، و25 منشأة تعليمية، و8 مراكز ومنشآت طبية، و14 منشأة خدمية متنوعة (محطات كهرباء، محطات مياه، أسواق شعبية، دور عبادة،….الخ).
وبيّن فريق منسقو الاستجابة أن أعداد الضحايا والإصابات بين المدنيين نتيجة الاستهدافات، بلغ 26 ضحية بينهم امرأتان و8 أطفال، إضافة إلى 79 إصابة بينهم 14 امرأة و18 طفلاً، مضيفاً أن المنشآت المستهدفة توزعت على محافظة إدلب بـ 39 استهدافاً، ثم حلب بـ 18 استهدافاً.
ولفت الفريق إلى أن أعداد المستفيدين من خدمات المنشآت المستهدفة، هو 19,756 نسمة في المخيمات ومراكز الإيواء، و11,383 طفلاً داخل المنشآت التعليمية، و55,871 نسمة ضمن المراكز والمنشآت الطبية، إضافة إلى 571,224 نسمة ضمن المنشآت الخدمية المتنوعة.
وقال فريق منسقو الاستجابة إن أعداد المنشآت المستهدفة المشمولة ضمن الآلية المحايدة لمنع الاستهداف، بلغ 12 منشأة.
وأكد فريق منسقو الاستجابة أن الجهات المسؤولة عن عمليات الاستهداف، هي قوات النظام بـ 41 استهدافاً، ثم ميليشيات PYD الإرهابية بـ 7 استهدافات، والقوات الروسية بـ 6 استهدافات، إضافة إلى 3 استهدافات لجهات أخرى.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة قد أكد أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم النظام المستمرة بحق المدنيين، والتي تشمل قصف الأطفال والنساء، والمنشآت العامة بما فيها المدارس والمستشفيات؛ وخروقاته المتكررة لتفاهمات وقف إطلاق النار وبروتوكولاتها، وانتهاكاته المستمرة.
وأضاف البحرة أن غياب التحرك الدولي الفاعل تجاه جرائم النظام وحلفائه يدفعهم إلى ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك الأعراف والقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت التعليمية والمدارس وتحيّدها عن القصف.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري