أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها وثقت مقتل 30 ألفاً و228 طفلاً في سورية منذ آذار عام 2011، بينهم 199 بسبب التعذيب، كما وثقت ما لا يقل عن 5263 لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري.
وبمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، أكدت الشبكة أن نظام الأسد مارس أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال في سورية، ولم يردعه عن ذلك تصديق سورية على اتفاقية حقوق الطفل 1993.
وأشارت الشبكة إلى أن النظام قتل 23 ألفاً و45 طفلاً (12967 طفلاً ذكراً، و10078 طفلة أنثى)، فيما قتلت القوات الروسية و2055 طفلاً (1429 طفلاً ذكراً، و626 طفلة أنثى).
كما وثقت الشبكة مقتل 958 طفلاً (565 طفلاً ذكراً، و394 طفلة أنثى) على يد تنظيم داعش، و76 طفلاً (69 طفلاً ذكراً، و7 طفلات إناث) على يد هيئة تحرير الشام، و269 طفلاً (165 طفلاً ذكراً، و104 طفلات إناث) على يد ميليشيات PYD الإرهابية، و935 طفلاً على يد قوات التحالف الدولي.
وبيّنت الشبكة أن هناك ما لا يقل عن 5263 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سورية، منهم 3698 على يد قوات النظام، و319 على يد تنظيم داعش، و47 على يد هيئة تحرير الشام، و834 على يد ميليشيات PYD الإرهابية.
وأوضحت الشبكة أن ما لا يقل عن 199 طفلاً قضوا بسبب التعذيب منذ آذار عام 2011، منهم 190 على يد قوات النظام، وطفل على يد تنظيم داعش، و2 على يد كل من هيئة تحرير الشام وميليشيات PYD.
وأكد الائتلاف الوطني السوري بمناسبة “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء” على حق الأطفال السوريين، كما كافة أطفال العالم، بأن يعيشوا بأمان وسلام.
وأوضح الائتلاف الوطني أن عدد الضحايا من الأطفال السوريين فاق عشرات الآلاف نتيجة الهجمات التي شنها نظام الأسد على مدى ثلاثة عشر عاماً، والتي عاش خلالها الأطفال السوريون معاناة مركبة نتيجة القتل والاعتقال والتهجير والحصار، إضافة إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة والتعليم والصحة والغذاء والمأوى.
وحمّل الائتلاف الوطني سبب استمرار المأساة على الشعب السوري وعلى الأطفال بشكل خاص، لضعف الاستجابة الإنسانية وعدم تلبية الاحتياجات اللازمة للتخفيف من تداعيات أكثر من عقد من تراكم الأزمات الإنسانية، معتبراً أنه الأمر الذي تفاقم بشكل مضاعف في ظل تعطيل نظام الأسد للعملية السياسية والوصول إلى الحل السياسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري