أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد التيناوي أن الشعب السوري الذي يتعرض للإرهاب هو الذي يعرف جيداً من الذي مارس الإرهاب عليه، مشدداً على أنه إذا أراد المجتمعون في فيينا معرفة من هي التنظيمات الإرهابية فعليهم سؤال السوريين عن ذلك.
وأوضح التيناوي أن الشعب السوري عرف ويلات الإرهاب منذ أن صدح بالحرية عام ٢٠١١ وكان وقتها يواجه نظام الأسد وشبيحته، قبل أن تنضم إليهم ميليشيات حزب الله وتلك التي جلبها من إيران وأفغانستان.
واعتبر عضو الائتلاف يوسف محلي أن على رأس تلك الجماعات الإرهابية المقاتلة في سورية ميليشيات الدفاع الوطني “الشبيحة” وحزب الله ولواء فاطميون ولواء أبو الفضل العباس وبقية الميليشيات الطائفية التي يشرف النظام الإيراني على تدريبها ونقلها إلى سورية لمساندة نظام الأسد.
وشدد محلي أن على الدول المجتمعة في فيينا أن تضع هذه الجماعات على لوائح الإرهاب، إضافة إلى “داعش” والقاعدة إن كانت فعلاً حريصة على معرفة الجماعات الإرهابية في سورية وتسعى لإطفاء نار الإرهاب فيها وفي المنطقة.
وكانت هيئات لحقوق الإنسان أصدرت عدة تقارير وثقت من خلالها مجازر وجرائم ارتكبتها ميليشيات تقاتل إلى جانب نظام الأسد وتسببت بمقتل نحو ألفي مواطن سوري.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه تمّ حصر ما لا يقل عن ١٠ مجازر كبرى ارتكبتها تلك الميليشيات إلى جانب قوات نظام الأسد، قتل فيها ما لا يقل عن ١٠٠٥ أشخاص، منهم ١٧٢ طفلاً، و١٤٢ سيدة.
وأبرز تلك المجازر حدثت في دير بعلبلة (حمص) في نيسان/أبريل ٢٠١٢، وقرية المالكية (ريف حلب) في شباط/فبراير ٢٠١٣، وفي قرية تل شغيب (ريف حلب الشرقي) في آذار/مارس ٢٠١٣، وقرية العدنانية (ريف حلب) في آذار/ مارس ٢٠١٣، وقرية أم عامود (ريف حلب) في نيسان/أبريل ٢٠١٣، وقرية رسم النفل (ريف حلب) في حزيران/يونيو ٢٠١٣، والمزرعة (ريف حلب) في حزيران/يونيو ٢٠١٣، والذيابية (ريف دمشق) ف تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٣، والنبك (ريف دمشق) في كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٣، وخناصر (ريف حلب) في شباط/فبراير ٢٠١٤. المصدر: الائتلاف