أفرجت قوات الأسد عن طفل وأبيه بعد يومين على اعتقالهما في العاصمة دمشق، وذلك عقب هجوم استهدف مركزاً أمنياً وحواجز عسكرية تابعة للنظام في منطقة “الجيدور” شمالي درعا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن نظام الأسد أطلق سراح كل من “حسن عبد الرحمن الحلوية” وطفله “ورد” (13 عامًا)، أمس الثلاثاء، بعد يومين على اعتقالهم من قبل قوات النظام في العاصمة دمشق.
وينحدر “الحلوية” من مدينة جاسم بريف درعا، وكان قد توجه إلى العاصمة دمشق بهدف علاج طفله “ورد” الذي يشكو من حروق شديدة في جسده.
ورداً على ذلك، شن مقاتلون محلّيون هجمات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفت نقاطاً وحواجز عسكرية، من بينها حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي إنخل وجاسم، وحاجز قرية سملين شمالي درعا، بالإضافة لمركز أمن الدولة في مدينة إنخل.
ونقل تجمع أحرار حوران عن قيادي من المجموعات المشاركة في الهجمات على حواجز النظام، أن نظام الأسد أُجبر على إطلاق سراح “الحلوية” وابنه بعد تصاعد الهجمات ضد الحواجز العسكرية في منطقة “الجيدور” وقطع الطرقات في المنطقة.
وأضاف أن المجموعات المحلية هبّت لنصرة المحتجزين نظراً للحالة الإنسانية، لاسيما أن الطفل يعاني من حروق في جسده.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُجبر فيها نظام الأسد على إطلاق سراح المعتقلين، حيث أفرج هذا الشهر عن محمد علي حسين الدراوشة بعد اعتقاله في أثناء زيارة طفله المصاب بالسرطان في أحد مشافي العاصمة، بعد ضغوط شعبية وقيام مجموعات مسلحة بمهاجمة ستة حواجز تابعة للنظام في مختلف أنحاء محافظة درعا.
وأكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد لا يعرف ولا يفهم غير لغة القوة، وأنه في ظل استمرار عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري وطلب الفدية مقابل الإفراج عن المعتقلين، فإن مهاجمة حواجز ومقرات النظام العسكرية والأمنية واختطاف ضباط النظام، هو الحل الأنسب الذي رآه الأهالي لإرغام النظام على الإفراج عن ذويهم من المعتقلين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري