أجرت لجنة الجزيرة والفرات التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجموعة لقاءات بريف حلب مع لجان محلية مختلفة، وبحثت معها آخر التطورات المتعلقة بشرق الفرات، إضافة إلى آلية تشكيل المجالس المحلية ومشاركة الأهالي في إدارة مناطقهم.
وضمت المجموعات ممثلين عن هيئة مهجري دير الزور، والهيئة السياسية للمنطقة الشرقية بجرابلس، ووجهاء البوكمال، وتجمع الشرقية الوطني، وتم التأكيد على أهمية التواصل بين الائتلاف الوطني وأبناء المنطقة الشرقية المهجرين.
وأوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني ومنسق اللجنة عقاب يحيى أن الائتلاف الوطني يعطي أهمية بالغة لمستقبل المنطقة الشرقية، وخاصة في ظل تطورات التفاهمات الأمريكية التركية لإقامة منطقة آمنة شرق الفرات، وتحضير سكان المنطقة لإدارة مناطقهم بأنفسهم من دون تدخل ميليشيات الـ “PYD”.
ولفت يحيى إلى أن المجموعات التي قابلتها اللجنة تقدمت بشكاوى عديدة تتعلق بآلية تقديم المساعدات الإغاثية في المنطقة، إلى جانب عمليات التلاعب بتشكيل المجالس المحلية للمنطقة والتي جاءت نتيجة فرض لبعض الشخصيات داخل المجالس.
فيما أكد الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الباسط عبد اللطيف على العمل من أجل حل كافة العقبات التي يعاني منها أبناء المنطقة الشرقية، معتبراً أن اللقاء كان “إيجابي ومثمر”، وقال: “تبادلنا مع كافة الشخصيات أفكاراً قيمة ورؤى غنية فيما يخص شرق الفرات”.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني سيعمل على تمتين العلاقة وتعزيز التواصل مع أهالي المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة، مضيفاً أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي في قدرتهم على إدارة مناطقهم بأنفسهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري